بحسب ما علمت صحيفة “الاخبار اللبنانية” فإن الفصل الجديد من المسرحية عقب اغتيال هنية وشكر شمل الآتي:
أولاً: فجأة، رنّت الهواتف في عواصم الدول المعنية بالمفاوضات حول غزة لإبلاغها بأن إسرائيل، اليوم، أكثر جهوزية للدخول في صفقة حول غزة.
ثانياً: طلبت تل ابيب من حلفائها الغربيين، إبلاغ لبنان بأنها مستعدة فوراً للدخول في مفاوضات من أجل تسوية النقاط الحدودية العالقة على الحدود.
ثالثاً: طلبت من المنظمات الدولية تحديث طلباتها بشأن إدخال مساعدات إلى قطاع غزة.
وبحسب ما نقلته الصحيفة ، فإن إسرائيل تقترح، في الشق الفلسطيني، أن يصار إلى اتفاق حول إدارة جديدة لقطاع غزة تتضمن التزام حماس بعدم العودة إلى حمل السلاح, وإطلاق الرهائن مقابل عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
وفي ملف لبنان، سلّمت اسرائيل بأن حزب الله سيكون له رده على اغتيال شكر. لكن وسطاء طلبوا من حزب الله القيام برد عاقل يسمح بالانتقال فوراً إلى مفاوضات لعقد صفقة تقود إلى وقف لإطلاق النار على جبهة لبنان.
المصدر: وكالات