نفت وزارة النقل، اليوم، السبت، ما جرى تداوله، عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن حدوث كسر للجزء الرابط بين العوامة وكوبري سمنود على النيل، ما أدى إلى انفصالها بعيدًا عن الكوبري.
وأوضحت الوزارة – في بيان لها – أن المختصين بالهيئة العامة للطرق والكباري قاموا بمعاينة وفحص حالة كوبري سمنود الملاحي على فرع دمياط، والعوامة الخاصة به، والتي تستخدم كدليل للإبحار وحماية دعامات الكوبري؛ وتبين أن انفصال العوامة عن جسم الكوبري لم يكن كسرًا وإنما حدث نتيجة سرقة بعض المهمات المعدنية للكوبري، حيث قام بعض الخارجين عن القانون بسرقة بعض المسامير والأقراص المعدنية وبعض مهمات تثبيت العوامة، مما أدى إلى فك بعض أجزائها وانحرافها عن موقعها.
وأشارت إلى أنه جرى سحب العوامة بعيدا عن المجرى الملاحي، وجرى تثبيتها بشكل مؤقت بجسم الكوبري، حتى لا تتأثر حركة الملاحة، مؤكدة أن ذلك لم يُحدث أي تأثير على جسم الكوبري الرئيسي، لافتة إلى أنه جرى تكليف شركة متخصصة لعمل معاينة، وفحص لحالة الكوبري بالكامل، والبدء الفوري في إعادة تصنيع الأجزاء المفقودة لعمل صيانة شاملة للكوبري.
من جانبه، وجه وزير النقل المهندس كامل الوزير، الهيئة العامة للطرق والكباري بضرورة إجراء التنسيق اللازم مع وزارة الداخلية، وتفعيل الضبطية القضائية، والدوريات الأمنية؛ للحد من سرقات أجزاء الكباري والأسوار المعدنية والعلامات الإرشادية.
بدورها، ناشدت الهيئة العامة للطرق والكباري المواطنين بإرسال الشكاوى والبلاغات الخاصة بوسائل تأمين سلامة الطرق والكباري، ومنع التعديات عليها، على الخط الساخن والأرقام التي تم تخصيصها لهذا الغرض وهي: الخط الساخن (19487)، وعلى الرقم (01207255273)، فضلا عن خدمة الواتساب على الرقم (01207255273)؛ والتي يمكن من خلالها إرسال صور وفيديوهات الشكاوى والمخالفات والتعديات وأماكنها، لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الهيئة العامة للطرق والكباري.
المصدر: بيان وزارة النقل والصناعة