عندما تسمع عن يوم القفز العالمي، فقد تعتقد للوهلة الأولى أن اليوم متعلق بممارسة التمرين الرياضى، ولكن في الحقيقة أن اليوم متعلق بمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري والمساعدة في خلق كوكب أكثر استدامة وتغيير مدار الأرض وإطالة ساعات النهار وتوحيد المناخ حول العالم، ولكن ماهى علاقة ذلك بالقفز.
تاريخ يوم القفز العالمي
يعود تاريخ يوم القفز العالمي إلى ما قبل عقدين من الزمان تقريبًا عندما روج لها الفنان الألماني تورستن لاوشمان، وتدور الفكرة حول أن يقفز 600 مليون شخص في نصف الكرة الغربي في نفس الوقت، بإدعاء أن هذه الحركة قد يكون لها تأثير إيجابى على دوران الأرض، ولذلك حدث يوم القفز العالمي الأول في 20 يوليو 2006.
وتشجيع الأشخاص في هذا اليوم على مزامنة ساعاتهم، والتوقف عما يفعلونه، والقفز في تمام الساعة 11:39:13 بتوقيت جرينتش (GMT).
والحقيقة أن الفكرة لم تكن تجربة علمية، بل كانت في الواقع تركيبًا فنيًا ساخرًا بغرض تذكير الناس بالتأثيرات السلبية والآثار المترتبة على ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي على كوكب الأرض.
وبما إن وزن الأرض يبلغ 100 تريليون رطل، ويبلغ متوسط وزن الإنسان 137 رطلاً. لذا فإذا ضرب وزن كل إنسان في 600 مليون رطل، فإن الناتج يساوي 8220 مليون رطل، و حساب قوة الرطل لهذا الرقم يتطلب صيغة معقدة، ولكن قفز 600 مليون شخص في وقت واحد لن يحدث في الواقع أي فرق على مدار الأرض.
المصدر: وكالات أنباء