اتهمت منظمة أوكسفام غير الحكومية إسرائيل باستخدام المياه كسلاح حرب في غزة، مع خفض الإمدادات وضخ المياه وتدمير محطات إعادة المعالجة،ونتيجة لذلك، يهدد شلل الأطفال الآن سكان القطاع، حيث تم اكتشاف الفيروس في عينات مياه الصرف الصحي من قبل وزارة الصحة المحلية واليونيسف.
وأكدت أن هذا خبر مقلق، لأن المرض ينتشر بسرعة كبيرة ويمثل خطرا حقيقيا على المخيمات المكتظة .
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه حتى الآن لم يتم اكتشاف أي حالات إصابة بشلل الأطفال بين البشر، حيث تم “عزل الفيروس في الوقت الحالي فقط عن البيئة”، لكن “هذا الاكتشاف مقلق للغاية” حسبما أكد المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة كريستيان ليندماير، وأنه “متوقع للأسف” نظرا للوضع الصحي في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف مكثف منذ تسعة أشهر من قبل القوات الإسرائيلية.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية “إن تدمير النظام الصحي، وانعدام الأمن، والعقبات التي تحول دون الوصول إلي الخدمات، والنزوح المستمر للسكان، ونقص الإمدادات الطبية، ورداءة نوعية المياه وعدم كفاية الصرف الصحي. وكل هذا يقلل من معدلات التحصين الروتيني ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، بما في ذلك شلل الأطفال”.
.ووفقا لمنظمة أوكسفام، دمرت إسرائيل 70% من جميع مضخات الصرف الصحي في غزة، فضلا عن جميع محطات المعالجة.