تقرر إعفاء السائحين الروس من رسوم تأشيرة الدخول إلى مصر وقيمتها 25 دولارا على أن يكون ذلك بدءا من 15 يناير حتى 30 أبريل 2015،وذلك فى إطار التعاون المستمر بين وزارة السياحة وكافة الوزارات والجهات المعنية واستجابة لطلب وزارة السياحة.
يأتى ذلك فى ضوء الجهود الحثيثة لوزارة السياحة لتعزيز الحركة السياحية القادمة إلى مصر من السوق الروسية والحفاظ على المعدلات غير المسبوقة التى حققتها خلال عام2014، وذلك من خلال اتخاذ خطوات سريعة وفعالة لمواجهة آثار الأزمة الاقتصادية الروسية الحالية الناتجة عن انخفاض قيمة الروبل الروسى مقابل الدولار الأمريكى وهو ما قد ينعكس سلبا على تدفق الحركة السياحية الروسية إلى مصر.
ومن جانبه أشاد هشام زعزوع وزير السياحة بهذا القرار مؤكدا على أنه سيكون بمثابة مبادرة من الحكومة المصرية لدعم شركاء المهنة من منظمى الرحلات الروس علاوة على تشجيع السائحين الروس على استمرار زيارة المقصد المصرى بما يكفل الحفاظ على المعدلات الوافدة من هذه السوق الهامة والتى تعد السوق الأولى فى قائمة الدول المصدرة للسياحة إلى مصر.
كما أوضح أن وزارة السياحة قد سارعت باتخاذ هذه الخطوة للحيلولة دون تأثر الحركة الوافدة من السوق الروسية والذي سوف يؤثر سلبا على القطاع السياحى المصرى وهو ما تبذل الوزارة قصارى الجهد لمنع حدوثه، مشيرا إلى أن هذا الإجراء هو استمرار للجهود المبذولة لاستعادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر إلى معدلاتها عن طريق عدد من الإجراءات بينها الحفاظ على الحركة الوافدة من الأسواق السياحية الهامة كالسوق الروسية.
جدير بالذكر أن وزير السياحة سوف يلتقى بمجموعة من أهم منظمى الرحلات بالسوق الروسية المتعاملة مع المقصد المصرى لمناقشة الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية الروسية الحالية على الحركة الوافدة من السوق الروسية إلى مصر وكيفية التعامل معها للحفاظ على التدفق السياحى الروسى إلى مصر.
وفى ذات الشأن، شارك وزير السياحة فى اجتماع المجموعة الاقتصادية الأخير حيث قدم وزير السياحة مقترحا بإمكانية تبادل السلع الروسية مقابل خدمات سياحية لفترة محددة وذلك بالتنسيق بين البنك المركزى المصرى والبنك المركزى الروسى.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )
