هاجمت صحيفة رسمية، الحملات الاعلامية التي تشكك في قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي الاخيرة الخاصة بتعيينات قادة في مواقع عسكرية، في إشارة إلى الأنباء التي تحدث عن أن التعيينات الاخيرة التي اصدرها الرئيس استكملت عملية تسليم المؤسسة الامنية والعسكرية إلى الحوثيين او من يسمون انفسهم أنصار الله.
وقالت صحيفة 26 سبتمبر، الاسبوعية الرسمية الناطقة باسم وزارة الدفاع اليمنية، في افتتاحية عددها الصادر اليوم تحت عنوان (لننتصر للشراكة) (خزعبلاتكم لم تعد تلقى قبولاً كما تتوهمون وحملاتكم ستذهب أدراج الرياح.. فمن حق أي يمني أن يتبوأ أي منصب ما دام في مستوى المسؤولية).
وأضافت الصحيفة (الحكم لا يكون على الانتماءات والمسميات، بل على الكفاءة والقدرة والخبرة التي يترجمها العمل الذي هو معيار الحكم على مدى النجاح والفشل وما عدا ذلك الكل ينتمون لوطن وشعب اسمه اليمن”. وأشارت الصحيفة إلى أن حملات “التشكيك الاعلامية”، “تهدف إلى صب المزيد من الزيت على نار الفتنة وتأجيجها وتحديداً بعد تمكننا من اخماد نيرانها).
وبينت أن (الفساد والأزمات وما ينتجانه من مصالح غير مشروعة ومريبة آن لها أن تنتهي وهو ما لا يريده من يضمرون الشر لليمن وشعبه في الداخل والخارج).
وتساءلت الصحيفة (كيف نفهم ذلك الإصرار من بعض وسائل الإعلام الهادفة إلى إبقاء اليمن في مربع الفتن والعنف والصراعات المسلحة والإرهاب والفوضى ضاربة عرض الحائط بحقيقة أن مصلحة اليمن والمنطقة والعالم في خروجه من بحر أزماته إلى بر الأمان؟)، مشيرة إلى أن (هذا ما يجب تكثيف العمل من أجله ليس فقط من أبنائه، ولكن أيضًا من أشقائه وأصدقائه).
وقالت الصحيفة إن إنجاز (الاستحقاقات الكبرى بالتغيير وبناء اليمن الجديد ودولته المدنية الاتحادية الديمقراطية الحديثة القوية القادرة والعادلة هي المهمة الرئيسية المنتصبة أمام أبناء اليمن والملقاة على عاتقهم وتحويلها إلى واقع يتجاوز أخطاء وخطايا الماضي).
وأصدر الرئيس الاثنين الماضي، قرارا قضى بتعيين العميد الركن عبدالرزاق محمد إسماعيل المروني قائدا لقوات الأمن الخاصة، والعميد الركن علي يحيى قرقر رئيسا لأركانها، والعقيد ناصر محسن الشوذبي رئيسا لعملياتها. وكان الرئيس أصدر في 27 ديسمبر الماضي، قرارا بتعيين العقيد الركن زكريا يحيى محمد الشامي نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة، وترقيته إلى رتبة لواء.