قالت وسائل إعلام فلسطينية، إنه تم الإعلان عن إضراب شامل وحداد في كافة أرجاء محافظة جنين حدادًا على أرواح الشهداء السبعة الذين ارتقوا بقصف الاحتلال اليوم الجمعة.
وأفادت مصادر طبية بوصول جثامين أربعة شهداء إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، وإصابة بجروح خطيرة، إثر قصف طائرات الاحتلال المسيّرة لمجموعة من الشبان قرب “دوار العودة” في مخيم جنين، كما وصل جثمان شهيد خامس، سقط مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في حي الزهراء في المدينة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية – في بيان صحفي – بأن الشهداء هم أحمد باسم العموري (20 عاما) من مخيم جنين، وقصي أمجد هزوز (23 عاما) من الحي الشرقي في جنين، وفؤاد إياد عزيز أشقر (25 عاما) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وياسين أحمد محمود العريدي (30 عاما) من قرية جلقموس شمال شرق جنين، ومحمد محمود محمد جبارين (54 عاما).
وأفاد مصدر أمني باستشهاد الشاب همام أسعد حشاش (23 عاما)، عقب قصف قوات الاحتلال المنزل الذي كان يتواجد فيه بقذائف “أنيرجا” في “حرش السعادة” غرب المدينة، مشيرا إلى أن الاحتلال احتجز جثمانه.
وفي وقت لاحق، انتشلت طواقم إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، جثمان شقيقه حارث حشاش من تحت أنقاض المنزل، وأفرجت سلطات الاحتلال عن الشهيد أحمد العموري من سجونها قبل نحو شهرين، وهو شقيق الشهيد جميل العموري الذي ارتقى في 10 يونيو 2021 ولا يزال الاحتلال يحتجز جثمانه.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين خطيرتين قرب مستشفى ابن سينا، إحداهما لشاب (18 عاما) أصيب برصاص الاحتلال في الرقبة، وجرى نقلهما إلى المستشفى،وأعلن مستشفى ابن سينا، وصول إصابة بالرأس بحالة خطيرة.
وكانت قوات خاصة من جيش الاحتلال قد اقتحمت المدينة وحاصرت منزل المواطن أسعد حشاش، في حي “حرش السعادة” غرب المدينة، قبل أن تقتحم آليات الاحتلال العسكرية المدينة من شارعي “حيفا” و”الناصرة”.
وقامت جرافات الاحتلال العسكرية بأعمال تجريف ملحقة أضرارا واسعة في البنية التحتية.
المصدر: أ ش أ