كشفت خدمة الصحة العامة في بريطانيا (إن إتش إس) الجمعة أن بيانات طبية حساسة لمرضى بريطانيين نُشرت بعد هجوم إلكتروني استهدف أحد مقدمي الخدمات في أوائل الشهر الحالي ولا يزال يعطّل تشغيل مستشفيات كبرى في لندن.
فقد أعلنت الخدمة أن “هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنكلترا تبلغت بأن مجموعة مجرمي الإنترنت نشرت بيانات مساء (الخميس) تدّعي أنها تخص المورّد +سينوفيس+ Synnovis وتمت سرقتها خلال هذا الهجوم”.
بدورها ذكرت شبكة “بي بي سي” أن مجموعة “كيلين” الروسية الضالعة في جرائم إلكترونية تقف وراء هذا الهجوم.
ولفتت “بي بي سي” إلى أن المجموعة نشرت ما يقرب من 400 جيجابايت من البيانات، بما يشمل أسماء المرضى وتواريخ الميلاد وأرقام التسجيل في هيئة “ان اتش اس” وتفاصيل اختبارات الدم، ليلة الخميس على موقع خاص بها على شبكة الويب المظلم وعبر قناتها على “تلجرام”.
كما أوضحت “ان اتش اس”: “نتفهم أن هذا قد يثير مخاوف، ونواصل العمل مع +سينوفيس+ والمركز الوطني للأمن السيبراني والشركاء الآخرين للإبلاغ عن محتويات الملفات المنشورة في أسرع وقت ممكن” والتحقق من أنها بالفعل بيانات من “سينوفيس”.
يذكر أنه كان للهجوم الإلكتروني الكبير الذي نُفّذ في الثالث من يونيو ضد شركة فحص الدم هذه “تأثير كبير” على خدمات كثيرة، بينها عمليات نقل دم.
كذلك تأثّرت العمليات في مستشفيات وسط لندن، بينها “كينجز كوليدج” و”جايز” و”سانت توماس”، حيث ألغيت آلاف المواعيد والعمليات خلال الأسبوعين الماضيين.
المصدر : وكالات