تسلم الدكتور شريف صدقي رئيس وكالة الفضاء المصرية، أعمال الدورة 67 للجنة المعنية بالفضاء في الأمم المتحدة، وتعتبر هذه المرة الأولى لدولة إفريقية أن تترأس أعمال هذه اللجنة منذ تأسيسها في ديسمبر 1959.
وأشارت الوكالة – في بيان أصدرته اليوم الأربعاء – إلى أن ذلك جاء خلال أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الأول المعني بالأنشطة القمرية المستدامة واللجنة السابعة والستين المعنية باستخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية بمشاركة مصر والإمارات في فيينا.
ولفت البيان إلى أنه خلال الفعاليات ترأس الدكتور شريف صدقي الجلسة المسائية لأعمال المؤتمر الذي افتتحته “أرتي هولا مايني” مدير مكتب الأمم المتحدة لشئون الفضاء الخارجي، بحضور شخصيات رفيعة المستوى من جميع أنحاء العالم، شملت رؤساء ممثلي مجتمع الفضاء والمنظمات غير الحكومية ورواد الفضاء ورؤساء وكالات الفضاء والخبراء العلميين والقانونيين.
وشدد الدكتور شريف صدقي – خلال الجلسة التي ناقشت “الأنشطة القمرية المستقبلية.. الاقتراحات والتصورات ” – على ضرورة الحوكمة و تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات الدولية في مجال تكنولوجيا الفضاء، والذي يحمل الكثير من آفاق التنمية المستدامة، خاصة مع كم الاستثمارات الباهظة الموضوعة في استكشافات القمر.
وتوقع المشاركون في الجلسة حدوث زيادة سريعة في عدد البعثات القمرية في المستقبل.
كما حرص مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالأنشطة القمرية على تحقيق هدفه في تعزيز مناقشة لجلب فوائد الفضاء للبشرية جمعاء، وأيضا للنظر في الطرق الممكنة للتنسيق العالمي لضمان استغلال الأنشطة القمرية المستدامة لفائدة البشرية وتحديد السبل للتنسيق العالمي كشرط أساسي للأنشطة المستدامة في المستقبل، فمنذ بداية عصر الفضاء في الخمسينات كان هناك أكثر من 140 مهمة قمرية، متوقعاً زيادة كبيرة في هذا العدد خلال السنوات القادمة.
وسلط المؤتمر الضوء على دور لجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية في التعامل مع قضايا مثل تغير المناخ والتنمية المستدامة والتكنولوجيا واستكشاف الفضاء.
شارك في المؤتمر رؤساء وكالات الفضاء والخبراء العلميين والقانونيين وأصحاب المصلحة المعنيين من القطاعين العام والخاص، لبحث سبل التنسيق العالمي لضمان استخدام الأنشطة القمرية المستدامة في المستقبل لصالح البشرية.
المصدر : أ ش أ
