اجتمع أكثر من 170 خبيرا عالميا واقليميا في مجال الصحة اليوم الأحد في القاهرة لبحث انتشار الايبولا والاجراءات التي يتعين اتخاذها لتفادي انتشارها في منطقة الشرق الأوسط.
وجاء المؤتمر (الاجتماع الثالث للأطراف المعنية لاستعراض تنفيذ اللوائح الصحية الدولية مع التركيز على مرض فيروس الإيبولا) الذي يستمر ثلاثة أيام في العاصمة المصرية بعد بعثات تقييم في 18 دولة لتحديد الاجراءات التي تتخذ لتفادي انتشار المرض.
ووجدت بعثات التقييم انه على المنطقة تكثيف جهودها لحماية مواطنيها من الاصابة بالمرض.
وقال المدير الاقليمي لشرق المتوسط من المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية علاء علوان في المؤتمر “أصبح لزاما علينا أن نبحث باهتمام ما الذي سمح للايبولا بالتقدم من انتشار محلي الى تهديد عالمي للأمن الصحي.”
واضاف “الإجراء الأساسي لمنظمة الصحة العالمية في هذا الإقليم هو تعزيز الاستعدادات لمنع حدوث حالات في هذا الاقليم. الحمد لله لغاية الآن لا توجد أي حالات مسجلة..أي حالة مسجلة للايبولا في أي بلد من بلدان هذا الاقليم.”
وتفيد إحصاءات منظمة الصحة العالمية بأن أكثر من 20700 شخص أصيبوا بفيروس الايبولا في غينيا وسيراليون وليبيريا منذ بدء انتشار المرض قبل عام وإن 8200 شخص على الأقل توفوا.
وتباطأ معدل انتقال المرض في غينيا وليبيريا وهناك مؤشرات على انها بدأت تنحسر في سيراليون.
وقال مساعد المدير العام للأمن الصحي بمنظمة الصحة العالمية كيجي فوكودا إنه يتعين التركيز على الأحداث الكبرى التي تحضرها حشود كبيرة.
واضاف “حسنا..عادة من نُستشار بشأن الأحداث الكبيرة. الاجتماعات الحاشدة. تعرفون أن بعض التوصيات التي نقدمها والمناهج التي نتبعها هي أنه عندما يكون لديك اجتماع حاشد..أولا: هل تريد بحث المخاطر .. وما هي المخاطر بالنسبة للناس لينشروا عدوى أو مرض في هذا النوع من المناسبات .. ثم تتخذ الاجراءات وعليه تقدم معلومات للناس القادمين. لكننا أيضا نتصور أن هذه المناسبات مكان جيد لنشر رسائل صحية.”
وعمل المشاركون في مؤتمر القاهرة على تطوير خطط اقليمية وقومية لمنع الفيروس من الوصول الى منطقة شرق المتوسط.
المصدر: رويترز