ترشح عمر البشير الذى يرأس السودان منذ 25 عامًا، رسميًا، اليوم الأحد، لخوض غمار معركة الانتخابات الرئاسية فى 13 أبريل، وهو يعتبر الأوفر حظًا للفوز فيها، رغم الاتهامات التى تلاحقه بارتكاب جرائم حرب، وحركات التمرد التى تهز البلاد.
وأعلن الهادى محمد أحمد، عضو المفوضية الوطنية للانتخابات فى السودان: “بدأنا اليوم فتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية والبرلمان والمجالس التشريعية الولائية”.
وأضاف: “حتى الآن تسلمنا طلب ترشح عمر حسن أحمد البشير لرئاسة الجمهورية والإجراءات الآن تحت الفحص، ومن ثم إعلان قبول الترشيح”.
وحتى الساعة لم يعرب أى مرشح آخر عن نيته تحدى الرئيس المنتهية ولايته، الذى قدم اليوم رسميًا ترشيحه إلى الانتخابات الرئاسية المقرر لها 13 من أبريل، ويتوقع تنظيم انتخابات تشريعية فى الوقت نفسه.
وتستعد المعارضة لرفع شعار المقاطعة الذى رفعته فى 2010 أثناء انتخابات انتقدها مراقبون دوليون.
وبحسب المعارضين، فإن بطاقات الاقتراع شهدت تزويرا فى هذه الانتخابات التعددية الأولى التى تنظم منذ وصول البشير إلى السلطة، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وتولى البشير السلطة فى السودان على أثر انقلاب عسكرى فى 1989، ويحكم اليوم ثالث أكبر دولة إفريقية من حيث المساحة، التى يقيم فيها نحو 39 مليون نسمة.
المصدر: وكالات