شارك عشرات الفلسطينيين يوم الأحد في وقفة تضامنية مع فرنسا وسط مدينة رام الله بدعوة من منظمة التحرير الفلسطينية بعد الهجمات الدامية التي نفذها إسلاميون متشددون الأسبوع الماضي.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفرنسية الى جانب الفلسطينية إضافة إلى لافتة كبيرة كتب عليها باللغات الثلاث الفرنسية والعربية والانجليزية “فلسطين تقف إلى جانب فرنسا ضد الارهاب.”
وقال ياسر عبد ربه أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية للصحفيين خلال مشاركته في الوقفة التضامنية “جئنا لنؤكد لفرنسا الصديقة أنها لا تقف وحدها أمام هذه الموجة من الجرائم…شعب فلسطين يقف معها لأننا نشترك معها في الدفاع عن قيم الحرية والعدالة والمساواة.”
وشارك في الوقفة عشرات من الحرس الخاص للرئيس الفلسطيني محمود عباس بزيهم العسكري.
ويشارك عباس الذي وصل باريس يوم الأحد في المسيرة التي دعا إليها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند ضد الارهاب.
وفي أسوأ هجوم على الأمن الداخلي الفرنسي منذ عشرات السنين لقي 17 شخصا حتفهم في أعمال عنف على مدى ثلاثة أيام بدأت بهجوم على صحيفة شارلي إبدو يوم الأربعاء وانتهت باحتجاز مزدوج للرهائن يوم الجمعة في مطبعة خارج باريس ومتجر للأطعمة اليهودية في المدينة.
وقال مجدي الخالدي مستشار عباس للشؤون الدبلوماسية لاذاعة (صوت فلسطين) يوم الأحد إن عباس قرر المشاركة بعد تلقيه اتصال هاتفي ثان من الرئيس الفرنسي فرانسو أولوند يدعوه للمشاركة في المسيرة.
المصدر: رويترز