ألقت السعودية القبض على ثلاثة سعوديين واربعة سوريين على صلة بتفجير انتحاري وهجوم مسلح والمعروف إعلاميا باسم هجوم عرعر على حدود المملكة مع العراق وهو أول هجوم بري لمسلحين على الحدود منذ سنوات.
وقالت وزارة الداخلية يوم الاثنين إن مسلحين قتلوا اثنين من حرس الحدود السعودي وقائدهما على الحدود مع العراق في هجوم قال محلل إنه أول هجوم للدولة الإسلامية على المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية اليوم الجمعة عن متحدث باسم وزارة الداخلية قوله إن ثلاثة من أربعة مهاجمين قتلوا خلال الحملة جميعهم سعوديون ووصفهم بأنهم من “عناصر الفئة الضالة” في إشارة إلى تنظيم القاعدة.
وضبطت قوات الأمن في موقع الهجوم أسلحة منها بنادق كلاشنيكوف وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة فضلا عن مبالغ مالية. وأضاف المتحدث أن سبعة أشخاص -ثلاثة سعوديين وأربعة سوريين- اعتقلوا.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وأطلق أربعة من المهاجمين النار على دورية لحرس الحدود صباح يوم الاثنين قرب مدينة عرعر وعندما رد رجال الأمن تمكنوا من اعتقال أحد المهاجمين فبادر بتفجير حزام ناسف ولقي حتفه.
وقتل أيضا مهاجم آخر في تبادل لإطلاق النار قرب مركز سويف الحدودي كما قتل المهاجمان الآخران اثناء محاولتهما الهرب.
وانضمت السعودية للغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على مواقع الدولة الإسلامية في سوريا.
ويريد تنظيم داعش الذي أعلن قيام خلافة إسلامية إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وقد دعا مؤيديه إلى شن هجمات على قوات الأمن السعودية والأقلية الشيعية والأجانب هناك.
ويصف داعش صلات السعودية بالغرب بأنها خيانة للإسلام. واستعانت الرياض التي ترى نفسها راعية للإسلام السني برجال الدين لتصف فكر أعضاء التنظيم المتشدد بالانحراف.
المصدر: رويترز