تسلط دراسات جديدة الضوء على الفوائد المحتملة للمشي بوتيرة سريعة تبلغ 4 كيلومترات أو أكثر في الساعة في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ، وتشير الدراسة إلى أن متوسط سرعة المشي من 3 إلى 5 كيلومترات في الساعة ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 15٪ مقارنة بالمشي بوتيرة أبطأ.
ويؤكد الباحثون الرئيسيون في الدراسة، أن فوائد المشي السريع تستمر بشكل مستقل عن الحجم الإجمالي للنشاط البدني أو الوقت الذي يقضيه المشي يوميا، وكان الحد الأدنى المحدد للحد من المخاطر هو 4 كيلومترات في الساعة، أي ما يعادل 87 خطوة في الدقيقة للرجال و100 خطوة في الدقيقة للنساء.
ومع توقع ارتفاع معدل انتشار مرض السكري من النوع الثاني على مستوى العالم من 537 مليونًا إلى 783 مليونًا بحلول عام 2045، يشير الباحثون إلى أن اعتماد نشاط بدني بسيط وفعال من حيث التكلفة، مثل المشي السريع، يمكن أن يساعد في علاج مرض السكري. وبمثابة وسيلة يمكن الوصول إليها لمكافحة المرض. ويشيرون إلى أن هذا النهج لا يساعد فقط في الوقاية من مرض السكري ولكنه يوفر أيضًا العديد من الفوائد الصحية الاجتماعية والعقلية والجسدية.
وتؤكد الدراسة إمكانات المشي السريع كاستراتيجية فعالة ومباشرة للتخفيف من الوباء المتزايد لمرض السكري من النوع 2، مما يوفر حلاً عمليًا يتوافق مع أهداف الصحة والعافية الأوسع.
المصدر: وكالات انباء