قال مسؤولون اليوم الخميس إن حكومات دول الاتحاد الأوروبي ومسؤولون بحثوا سبل مواجهة مقتل صحفيين فرنسيين في باريس وإنهم قد يقترحون سياسات جديدة في الأسابيع القادمة، حيث دعوا إلى إقامة جبهة موحدة كما حذروا من الخلط بين الإسلام والإرهاب.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فدريكا موجريني في مؤتمر صحفي في ريجا عاصمة لاتفيا “علينا في الأيام القادمة أن نتأكد من تحول هذا الألم إلى تحركات محددة.” ومضت تقول “على الرغم من الألم بدأنا بالفعل العمل من أجل الرد.”
وكانت موجريني تتحدث بعد اجتماع بين المفوضية الأوروبية وحكومة لاتفيا التي تتولى الرئاسة الدورية للمجالس الوزارية للاتحاد.
وقالت رئيسة وزراء لاتفيا لايمدوتا ستراويوما في مؤتمر صحفي منفصل إنه جرت مناقشة مجموعة كبيرة من الإجراءات. لكن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر قال إن من السابق لآوانه أن نتخذ قرارات.
وقال إنه يجب بذل جهود لتحسين التنسيق بين الحكومات الوطنية وأجهزة الأمن. ومن القضايا التي من المحتمل أن تبحث بمزيد من التفصيل اقتراح مقدم لدول الاتحاد الأوروبي لتتبادل سجلات المسافرين جوا وهو إجراء معلق في البرلمان الأوروبي بسبب مخاوف تتعلق بحماية الخصوصية.
ولن تبحث أي إجراءات أمنية جديدة في اجتماع وزراء الخارجية يوم 19 يناير وفي اجتماع وزراء الداخلية في يوم 29 يناير.
وقالت موجريني إنه يتعين على الاتحاد معالجة التهديدات من خلال إجراءات أمنية داخلية وكذلك من خلال علاقاته مع بلدان أخرى لاسيما في العالم العربي وأفريقيا وآسيا.
وقتل مسلحان ملثمان 12 شخصا بينهم صحفيون وأفراد شرطة في مقر صحيفة شارلي إبدو الساخرة في باريس يوم الأربعاء.
المصدر: رويترز