ذكرت صحيفة واشنطن بوست المريكية أن مسئولة مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية الأمريكية ستايسي جيلبرت تقدمت باستقالتها بسبب معارضتها للسياسة المتعلقة بحرب إسرائيل في غزة.
وقالت واشنطن بوست أن جيلبرت استقالت أمس الثلاثاء .. مشيرة إلى أنها بعثت برسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين بالوزارة أمس تشرح فيه وجهة نظرها بأن وزارة الخارجية كانت مخطئة في استنتاجها بأن إسرائيل لم تعرقل المساعدات الإنسانية لغزة.
واضافت واشنطنبوست أن جيلبرت قالت في رسالتها، “إن إسرائيل تعرقل وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة، حيث استمر تقليص تدفقها في الأسابيع التي تلت صدور التقرير، فيما لم يجد التقرير أسبابا كافية لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل”.
وكانت الخارجية الأمريكية قد قدمت خلال الشهر الجاري تقريرا إلى الكونجرس يستعرض مدى التزام إسرائيل بمذكرة الأمن القومي فيما يتعلق باستخدامها الأسلحة الأمريكية بشكل يتوافق مع القانون الإنساني الدولي والقوانين الأمريكية.
وجاء في التقرير أن “تقييم الحكومة الأمريكية حاليا، هو أن الحكومة الإسرائيلية لا تمنع أو تضع قيودا على نقل وتسليم المساعدات الإنسانية بشكل مخالف لقانون المساعدات الخارجية، وأن التقييم متواصل وستتابع الولايات المتحدة مراقبة الوضع والرد على أي تحديات تواجه إيصال المساعدات للمدنيين الفلسطينيين في غزة من الآن فصاعدا”.
وكان مسؤول آخر في وزارة الخارجية قد استقال، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بسبب خلافات مع تقرير للحكومة الأمريكية نُشر مؤخرًا وزعم أن إسرائيل لا تعرقل المساعدات الإنسانية لغزة، حسبما قال مسؤولان لصحيفة واشنطن بوست.
واستقال عدد من مسؤولي إدارة بايدن منذ بدء الصراع في أكتوبر الماضي، بما في ذلك أنيل شيلين، التي عملت في قضايا حقوق الإنسان، وهالة جريت وهي أحد المتحدثين باسم وزارة الخارجية باللغة العربية.
المصدر : أ ش أ