ذكرت مجلة “إيكونوميست” أن “أوروبا تحاول يائسة زيادة إنتاجها الضئيل من قذائف المدفعية والصواريخ … ما بات أكثر اليوم نقطة ضعف، هو الشيء الذي كان آخر ما كان يدور في أذهان الجميع حتى وقت قريب، ألا وهو نقص المتفجرات”.
تجدر الإشارة إلى أن مصنعي المتفجرات الأوروبيين ليسوا واثقين من قدرتهم على زيادة الإنتاج، ويخشون أنه بسبب عدم كفاية إنتاج المتفجرات في الاتحاد الأوروبي، لن تتمكن كييف من الحصول على العدد المطلوب من القذائف.
وأشارت المجلة في تقريرها إلى أن الطلب على الأسلحة انخفض بشكل حاد مع حلول نهاية الحرب الباردة، وبالتالي خفضت العديد من الشركات المصنعة للمتفجرات الأوروبية إنتاجها أو أغلقت أبوابها.
وأوضحت أنه في بريطانيا تم إغلاق آخر مصنع لإنتاج المتفجرات في عام 2008، وفي الوقت الحالي يقع آخر منتج رئيسي لمادة تي إن تي في الاتحاد الأوروبي في شمال بولندا.
وأكد التقرير أنه على مدى عقود عديدة لم يتم إنتاج المتفجرات في أوروبا على نطاق صناعي حقيقي.
في الوقت نفسه، أفادت المجلة نقلا عن أحد الخبراء، أن بناء مصنع لإنتاج المتفجرات يمكن أن يستغرق من ثلاث إلى سبع سنوات، ومن الأمثلة على ذلك مصنع “راينميتال” في هنجاريا، والذي سيبدأ عملياته فقط في عام 2027.
ومن بين المشاكل التي تواجه صناعة المتفجرات في أوروبا، يسلط التقرير الضوء على نقص اليد العاملة المختصة، فضلا عن المواد الخام الضرورية.
المصدر: وكالات