أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف أن الإسلام دين مودة ورحمة وسماحة ويسر وأن منهج الأزهر هو منهج الوسطية والاعتدال يعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة والأفكار المغلوطة ويزرع المودة والرحمة بين المسلمين وغير المسلمين.
وأضاف الطيب استمرار دور الأزهر لتقديم كافة أشكال الرعاية للطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر ليكونوا سفراء في بلدانهم, في إطار رسالة الأزهر العالمية لنشر قيم التسامح وتعاليم الإسلام الحنيف التي تحث على نبذ العنف.
جاء ذلك في تصريح لشيخ الازهر عقب لقائه مع الدكتور جودة بسيوني, رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية نور مبارك بكازاخستان, يرافقه وفد من معاوني أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من الباحثين في السنوات النهائية لمرحلتي الماجستير والدكتوراه وبعض العاملين بالإفتاء وأئمة المساجد حيث أشاد شيخ الأزهر بما تقدمه الجامعة للمسلمين فى كازاخستان.
وأطلع رئيس الجامعة فضيلة الإمام الأكبر على التحديثات التي أدخلها على مناهج الدراسة،وتغيير جميع المشرفين على طلاب الماجستير والدكتوراه ليكونوا من جامعة الأزهر وحدها، مؤكدا أننا نعمل في الجامعة في ظل توجيهات فضيلة الإمام الأكبر على نشر الفكر الوسطي ومحاربة الأفكار المتطرفة والمتشددة.
وأكد الطلاب أننا في حاجة ملحة للدراسة بالأزهر الشريف; لنتعلم وسطية الإسلام وسماحته،مهنئين فضيلة الإمام الأكبر بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم.
المصدر: أ ش أ