ناقشت يومية لوموند الفرنسية استمرار الاشتباكات المسلحة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
تقول الصحيفة ان وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، ومن المتوقع أن يطلق من بيروت، المبادرة التي صاغتها باريس لخفض التصعيد على الحدود اللبنانية.
فالتهدئة بين إسرائيل وإيران لم يكن لها أي تأثير على الجبهة اللبنانية حيث تزداد حدة الاشتباكات بين حزب الله، حليف طهران، واسرائيل.
وافادت الصحيفة ان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ أكثر من أربعين ضربة جوية ومدفعية على مواقع حزب الله حول بلدة عيتا الشعب المجاورة للحدود. ويأتي هذا الهجوم الضخم في اليوم التالي لمحاولة هجوم بطائرات بدون طيار مسلحة من قبل حزب الله ضد قاعدتين عسكريتين إسرائيليتين بالقرب من سان جان داكر، في شمال إسرائيل، ردا على تصفية اثنين من قادته.
وتابعت الصحيفة لومند انه في مواجهة المخاوف من تصعيد خارج عن السيطرة، تستأنف التعبئة على الجبهة الدبلوماسية ومن المتوقع أن يعيد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، في بيروت، السبت، إطلاق المبادرة التي صاغتها باريس، على أساس الوضع الراهن القائم منذ نهاية حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله.
وترى الصحيفة لومند انه في حرب الاستنزاف يواصل الطرفان المتحاربان دفع الخطوط الحمراء إلى الوراء، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي، ضربات في عمق الأراضي اللبنانية لاستهداف المسؤولين التنفيذيين في حزب الله والبنية التحتية. كما أصبح الحزب اللبناني أكثر جرأة في الأهداف التي يستهدفها، وخاصة العسكرية، لكن الخسائر الإسرائيلية محدودة، حيث قُتل أحد عشر جنديًا واثني عشر مدنيًا.
المصدر:وكالات