يبدو أن تغييرات كبيرة قد تطرأ على الشمس في المستقبل القريب ، ما يمكن أن يؤدي إلى نتائج خطيرة بالنسبة إلى الكواكب التي تدور حولها ، وخصوصاً فيما يرتبط بالأرض ، والتي تعتمد عليها من أجل الحياة.
فمن المتوقع ، أن تكون التغييرات كبيرة هذه المرة حتى بالمقاييس الشمسية ، إذ أن الحقل المغناطيسي للشمس على وشك أن ينقلب رأساً على عقب ، وتتبدل أماكن الأقطاب المغناطيسية من الشمال إلى الجنوب ، ومن الأعلى إلى الأسفل.
ومن الصعب معرفة متى بالضبط سيحدث هذا التغيير ، لكن تم اكتشافه ببطء منذ فصل الصيف الماضي.
ولن يتمكن العلماء من معرفة بشكل أكيد إذا كان الانقلاب كاملاً ، حتى السابع من ديسمبر المقبل ، أي لدى ظهور القطب الجنوبي الشمسي ، والذي لا يمكن رؤيته حالياً بسبب ميلان الشمس.
ويتزامن الانقلاب الشمسي ، مع الحدث المعروف باسم «الحد الأقصى للطاقة الشمسية» ، وهو الوقت الذي يصبح فيه نشاط البقع الشمسية كثيفاً ، ما يؤدي إلى التوهجات الشمسية الضخمة والكتل الإكليلية ، التي ترسل رشقات نارية من الجسيمات في الفضاء.
ويمكن أن يؤدي هذا الاضطراب المعروف بـ«طقس الفضاء» إلى ظهور الشفق المكثف ، (ويعرف أيضا باسم الأضواء الشمالية والجنوبية) ، وحتى تعطيل اتصالات الأقمار الاصطناعية.
المصدر: وكالات