أكد جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أن الاتحاد تلقى إنذارا من محامي روي فيتوريا المدير الفني السابق للمنتخب من أجل المطالبة بالشرط الجزائي في عقده.
وشدد علام على التزام اتحاد الكرة بالعقود التي تم إبرامها ولكن تم تحويل عقد المدرب البرتغالي لوزارة الشباب والرياضة.
وقال علام في تصريحات للصحفيين: “تلقى الاتحاد المصري بالفعل إنذارا من محامي فيتوريا للمطالبة بالشرط الجزائي في عقده الذي تم فسخه”.
وأوضح “الاتحاد ملتزم بالعقود التي أبرمها بدليل صرف الشرط الجزائي للمساعدين الأربعة للمدرب البرتغالي”.
وكشف علام “الشئون القانونية بالاتحاد المصري أوضحت أن هناك بندا في التعاقد يسمح بالفسخ بدون شرط جزائي وعلى هذا الأساس تم التصرف حيال تلك القضية”.
وتابع “أرسل الاتحاد المصري العقد إلى وزارة الشباب والرياضة لدراسته مرة أخرى ولو جاءت التوصية بدفع الشرط الجزائي فلن نمانع في دفع”.
واختتم علام تصريحاته “لا صحة لأحقية فيتوريا في الحصول علي باقي قيمة عقده بالكامل وفقا لبنود العقد، من حق المدعي المطالبة بأي شيء، وفي النهاية العقد شريعة المتعاقدين”.
بداية الأزمة ترجع إلى الاتفاق الذي أبرمه الاتحاد المصري لكرة القدم مع فيتوريا لتقسيط مستحقاته البالغة 640 ألف يورو.
وجاء ذلك بعد أن إنهاء اتحاد الكرة لمستحقات مساعديه الأجانب، وتم الاتفاق معه على تقسيم المبلغ المتبقي له على 4 دفعات، وكانت الدفعة الأولى مستحقة في بداية فبراير.
ورفض اتحاد الكرة تحويل الأموال وقرر تجميد الاتفاق لمراجعته قانونيا.
ورحل فيتوريا عن تدريب منتخب مصر عقب الخروج من كأس أمم إفريقيا 2023 في كوت ديفوار.
وكان منتخب مصر ودع كأس أمم إفريقيا من دور الـ 16 بعد الخسارة من الكونغو الديموقراطية بركلات الترجيح.