قال تقرير لمجموعة من كبار المسؤولين السابقين في الخارجية البريطانية، إن هذه الوزارة في شكلها الحالي تعاني من النخبوية ولا تزال عالقة في الماضي، وتحتاج إلى إعادة هيكلة وتنظيم.
ونقلت صحيفة الجارديان اليوم الاثنين عن هذا التقرير: “ظهور الوزارة بشكلها الجديد، من شأنه أن يساعد بريطانيا على التكيف مع دورها كقوة متوسطة المستوى والتخلص من هوية وزارة الخارجية “النخبوية إلى حد ما والعالقة في الماضي”.
ويقترح واضعو التقرير، ومن بينهم رئيس أمانة مجلس الوزراء السابق مارك سيدويل، وسفير بريطانيا السابق في لبنان توماس فليتشر ومعظم مالك الذي شغل سابقا منصب المدير العام في وزارة الخارجية البريطانية، منح الوزارة المتجددة صلاحيات جديدة.
واستشهد التقرير بالنموذجين الكندي والأسترالي كأمثلة، وشدد على ضرورة تنسيق الاستراتيجيات ليس فقط في مجالات الدبلوماسية، ولكن في مجالات التجارة وتغير المناخ.
ووفقا للتقرير، يجب أن يكون للوزارة “أهداف شاملة” وتكون مستقلة عن “مشاغل الوزير العاجلة” لتجنب تغييرات السياسة على المدى القصير.
ووفقا للتقرير، بالإضافة إلى الالتزام بتخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، يجب أن يكون دعم الأنشطة الدولية 1% من الدخل القومي الإجمالي.
في وقت سابق، أكد نائب وزير الدفاع البريطاني جيمس هيبي أن بلاده ليست مستعدة لحرب محتملة، مستبعدا أن العالم اليوم يقف على حافة نشوب حرب عالمية ثالثة.
المصدر: وكالات