وناقشت صحيفة اللواء اللبنانية تداعيات الضربة الجويّة الإسرائيلية لمقر القنصلية الايرانية في دمشق على لبنان .
تقول الصحيفة إن الضربة الجويّة الإسرائيلية القاتلة،ضد مقر القنصلية الايرانية في دمشق، واغتيال مجموعة من كبار مسؤولي وضباط الحرس الثوري الايراني، طرحت أكثر من إحتمال بأن يكون لبنان منطلقا للرد الايراني ضد إسرائيل، على هذه الضربة الموجعة، من خلال حزب الله، الذي يعد من أهم اذرع ايران، تنظيما وتسليحا بالمنطقة، بعد سلسلة من التهديدات والوعود الايرانية بالرد، من على أعلى المستويات، بدءا من مرشد الثورة الاسلامية وغيره من المسؤولين السياسيين والعسكريين، لاسيما وان الضربة القاتلة استهدفت مسؤول الحرس في سوريا ولبنان العميد محمد رضا زاهدي.
وتوضح الصحيفة ان يكون هذا الاحتمال ممكنا في توقعات البعض، انطلاقا من وجود حزب الله، الذي يقود مواجهة عسكرية مفتوحة مع قوات الاحتلال الاسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الجنوبية، منذ عملية طوفان الأقصى وحتى اليوم، من خلال تصعيد ملحوظ للعمليات العسكرية مثلا، او استهداف مناطق او مواقع عسكرية حساسة، او مرافق حيوية. الا ان هذا التوقع بالرد على ضربة دمشق من لبنان، وبمستوى تقريبي، يبدو دونه محاذير وقد يكون مستبعدا في الوقت الحاضر، بالرغم من فداحة الضربة الإسرائيلية التي تلقاها الحرس الثوري الايراني وابعادها على كل المستويات.
المصدر: وكالات