توقفت صحيفة القدس العربي عند أهم أسباب فشل الولايات المتحدة في العراق، والتي تكمن في اتخاذ القوة العظمى، القرارات السيئة، التي عملت على تقويض السلطة السياسية، والتي تمثلت في إصرار دعم الإدارات الأمريكية المختلفة، عبر الآليات الديمقراطية، لنظام الدين السياسي، المبني على التمثيل الديني والعرقي.
واعتبرت الصحيفة أن هذه القرارات والسياسات جاءت بنتائج عكسية، حيث تم تحديد هوية العراقيين على أسس طائفية، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالجغرافيا والانتماءات المجتمعية.
ورأت الصحيفة أن الترويج في البداية من خلالها للديمقراطية كواجهة براقة، لتنتهي بالتمسك بالحكم مضيفا أن فشل إدارة بايدن في إدارة الأزمة الروسية الأوكرانية، وعجزها عن إيقاف الحرب في غزة وتداعياتها الإنسانية الخطيرة، دليل واضح لفشل السياسة الأمريكية في أهم ملفين في العالم، وهي إشارة أيضاً لفشلها في العراق، والتي يمكن اعتبارها فشلا للديمقراطيين ابتداء من الرئيس السابق باراك أوباما ونهاية بالرئيس الحالي جو بايدن.
المصدر: وكالات