وافقت الجمعية العامة الفرنسية على مشروع قانون يحظر التمييز على أساس تسريحة الشعر، خاصة في عالم العمل، وتكرر الوثيقة تشريعات مماثلة لتلك الموجودة بالفعل في 20 ولاية أمريكية لحماية حقوق السود، حسبما قالت صحيفة اوندا ثيرو الإسبانية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن نص القانون يهدف إلى منع طرد الموظف أو إجباره على تغير تسريحة شعره، حتى ولو كان الشعر بالضفائر أو المجدل أو الشعر الأفريقي ، وعدم التشكك في احترافهم.
وأوضحت الصحيفة أنها حقيقة يصعب قياسها كميا، لكن شهادات الأشخاص الذين يقعون ضحايا التمييز في العمل في فرنسا آخذة في الازدياد. وقبل كل شيء، النساء المنحدرات من أصل أفريقي اللاتي يقولن إنهن أُجبرن على فرد أو إخفاء ضفائرهن المميزة لطمس أصولهن . ويدعي آخرون أنهم تعرضوا للسخرية بسبب صلعهم أو شعرهم الأحمر.
وبسبب هذا التمييز الشعري، صوتت الجمعية الفرنسية أمس الخميس على مشروع قانون اقترحه نائب مستقل من جزر الأنتيل بهدف إدراج هذا التمييز في قائمة التمييز الموجود بالفعل والذي يعاقب عليه القانون، مثل العمر أو الجنس أو المظهر الجسدي.
ولم يكن هناك الكثير من النواب الحاضرين للتصويت، فقط 50 من بين أكثر من 500 يشغلون مقاعد البرلمان، لكن تمت الموافقة على المشروع وسيحال الآن إلى مجلس الشيوخ.
ورحب النائب أوليفييه سيرفا، الذي روج لمشروع القانون (من مجموعة الحريات والمستقلين وما وراء البحار والأقاليم)، بالموافقة عليه.
وقال سيرفا: أريد ببساطة أن أشكر زملائي في الجمعية الوطنية، الذين أخذوا في الاعتبار اليوم المعاناة والواقع، وأريد أن أشكر جميع الزملاء الذين خصصوا الوقت للتحقيق في هذا الأمر، مضيفًا أنه :خطوة كبيرة إلى الأمام لبلدنا.
المصدر: وكالات أنباء