انضمت العملة الروسية “الروبل “إلى سلة العملات المتداولة في سوق مال بالصين ، حيث قام البنك المركزى الصينى باضافة ثلاثة عملات جديدة الى سوق العملة الصينية و هى : الروبل والعملة الماليزية “رينجيت ” والدولار النيوزيلندي ، لتضاف الى العملات الأجنبية الـثمانية الحالية التى كان يتم التداول بها السوق الخاص بالمؤسسات المصرفية والشركات الصينية.
و قد اطلق بنك الشعب الصينى حرية التداول في الأمام والمقايضات بين اليوان والعملات الثلاث ، و ذلك فى اطار جهود بكين لتعزيز قوة اليوان و دفعه فى طريق ان يصبح عملة دولية في المعاملات التجارية والمالية العالمية، مع دعم الهدف النهائي للتنافس مع الدولار كعملة احتياطية عالمية .
وقال محللون ان الصين لن توقف خططها المتسارعة لتدويل عملتها ، و ستواصل جهودها لعولمة اليوان ، فيقول جو وانج Ju Wang الخبير الاستراتيجي لبنك HSBC في هونغ كونج ” سوف يوفر هذا للشركات أدوات تحوط أفضل، وفي الوقت نفسه، سيجعل تداول العملات أكثر كفاءة”.
و على الرغم من التقلبات في عملات الأسواق الناشئة ، الا ان الصين تشجع استخدام عملتها كبديل للدولار في التجارة العالمية والتمويل ، واصبح هناك المزيد من الدول التى تريد الآن السيطرةعلى السوق سريعة النمو لتجارة اليوان عبر البحار ، و قد تم تداول العملة الصينية بالفعل مباشرة مقابل الدولار الأمريكي، اليورو، الين الياباني، الجنيه البريطاني، والاسترالي ودولار نيوزيلندي، الروبل الروسي، والدولار السنغافوري ورينجت ماليزيا.
و قد ارتفعت تسوية تعاملات اليوان في التجارة من 2.06 ترليون يوان في 2012 الى 3.01 ترليون يوان في عام 2013 في جميع أنحاء العالم. .
و تعد التجارة الروسية الصينية مثالا على هذا التقدم حيث تتم الان تسوية 10 في المائة من المدفوعات الناجمة عن المبادلات التجارية بين البلدين بالروبل واليوان ، ومن المتوقع أن يتم المزيد من المدفوعات العائدة للسلع المتبادلة بين روسيا والصين بالعملتين الروسية والصينية.
المصدر: وكالات