عقد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الثلاثاء، إجتماعاً لمناقشة مشكلات صناعة الغزل والنسيج، ووضع خريطة طريق لتطويرها، وذلك بحضور، وزير الصناعة، ورئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، ورئيس غرفة الصناعات النسيجية، ورئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج.
وفي بداية الإجتماع، عرض رئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج، ومسئولو الغرفة، المشكلات التي تعوق تطوير هذه الصناعة، بداية من عدم الإتفاق على سياسة محددة لزراعة القطن، ومروراً بمشكلات بعض شركات القطاع العام، وإنتهاء بمشاكل التهريب الجمركي. كما تقدموا بمذكرة إلى رئيس الوزراء تتضمن توصيات مهمة للنهوض بصناعة الغزل والنسيج، وتطويرها، كانت خلاصة المؤتمر الذي عقد منذ يومين حول هذا الموضوع.
من جانبه، أكد المهندس إبراهيم محلب أن هناك مساندة كاملة لعمال الغزل والنسيج، فهناك ضرورة لإنعاش هذه الصناعة، وسيتم اقتحام مشاكلها، واتخاذ قرارات مهمة لتطويرها.
وكلف رئيس الوزراء بعقد إجتماعين عاجلين، الأول يضم وزيري الصناعة والزراعة، ومسئولي غرفة الصناعات النسيجية، للاتفاق على سياسة محددة لزراعة القطن، والإجتماع الثاني يتم خلاله الإتفاق على “خريطة طريق” لتطوير صناعة الغزل والنسيج، ويتم تبنيها كمشروع قومي، وذلك بعد دراسة التوصيات التي خرجت من المؤتمر.
وخلال الإجتماع أشاد أعضاء غرفة الصناعات النسيجية بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخراً لضبط المنافذ الجمركية، خاصة في بورسعيد، ومنع التهريب، وهو ما كان له آثار إيجابية عديدة على الصناعات النسيجية، فأكد رئيس الوزراء أن الحكومة مستمرة في ضبط المنافذ الجمركية بوجه عام حماية للصناعات الوطنية، وحفاظاً على العاملين بهذه الصناعة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط