ذكر قصر بكنجهام، الجمعة، أن ملك بريطانيا تشارلز فخور بأميرة ويلز كيت لشجاعتها في الحديث عن علاجها بعد اكتشاف إصابتها بالسرطان عقب العملية الجراحية التي خضعت لها في الآونة الأخيرة.
وقال متحدث باسم قصر باكنجهام إن تشارلز “فخور جدا بكاثرين لشجاعتها في الحديث”.
وأضاف أن الملك “ظل على اتصال مع زوجة ابنه المحبوبة طوال الأسابيع الماضية”، بعد أن أمضيا بعض الوقت معا في المستشفى.
وأردف المتحدث أن تشارلز وزوجته كاميلا “سيظلان يقدمان الحب والدعم للعائلة بأكملها في هذا الوقت العصيب”.
من جانبه، تمنى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لأميرة ويلز كيت “الشفاء الكامل والعاجل”، بعدما أعلنت الجمعة أنها مصابة بالسرطان وفي المراحل الأولى من العلاج الكيميائي.
وأكد سوناك أنه “متعاطف” مع الأميرة وزوجها وليام، وريث العرش، وأبنائهما الثلاثة “في هذه الفترة الصعبة”.
وقال في بيان إن “أميرة ويلز تحظى بحب ودعم البلاد بكاملها في وقت تواصل تعافيها”، مضيفا أنها أبدت “شجاعة هائلة” في البيان الذي اصدرته للتو.
وأكدت كيت (42 عاما) أن اكتشاف إصابتها بالسرطان بعد عملية جراحية ناجحة في البطن في يناير الماضي شكّل “صدمة هائلة”، لكنها “بخير وتتحسّن كل يوم”.
وقال سوناك إن كيت كانت “عرضة لتدقيق مكثّف وتم التعامل معها بشكل غير منصف من قبل فئات من الإعلام حول العالم وعلى مواقع التواصل الاجتماعي” منذ خضعت للعملية الجراحية.
وأضاف: “عندما بتعلق الأمر بالصحة، حالها حال الجميع، يتعيّن منحها الخصوصية للتركيز على علاجها ولتكون مع عائلتها”.
وختم: “أعرف أنني أتحدث باسم البلاد بكاملها في تمنياتي لها بالشفاء الكامل والعاجل واتطلع لرؤيتها تعاود نشاطها فور استعدادها لذلك”.
وفي السياق، تمنى البيت الأبيض لأميرة ويلز كيت الشفاء الكامل بعد الأنباء “الفظيعة” عن تشخيص اصابتها بالسرطان.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار للصحفيين: “سمعنا جميعا الأنباء الفظيعة. نتعاطف مع دوقة كامبريدج وعائلتها”.
المصدر: وكالات