اهتمت صحيفة العرب اللندنية بالانتخابات الأمريكية والصوت العربي فيها.
حيث كتبت الصحيفة أنَ الجديدَ في طقوسِ الحملاتِ الانتخابيةِ بعدَ فوزِ دونالد ترامب، بترشيحِ الحزبِ الجمهوري، أنَ تغيّراتٍ مهمةً أفقياً وعمودياً في مواقفِ الناخبين، وخصوصاً العربُ والمسلمينَ الأمريكيين، قد حدثَت ولم يَكُن ذلكَ مُتوقَعاً.
وتضيف الصحيفة أن المهم هو أنَ عربَ أمريكا وجدوا أنفسَهُم في ورطة. فقد انقلبَ قسمٌ كبيرٌ منهٌم على المعسكرِ الديمقراطي، وصارَ يتقبّلُ فكرةَ عودةِ ترامب، هذه المرة، ولو على مضض، وبرغمِ علاتِهِ ومزاجِهِ المُتقلِّب. ويتندّرُ قادةٌ كثيرونَ منهُم بأنَ لا خِيارَ لهُم بينَ سيءٍ وأسوأ.
وتتابع الصحيفة، أن النسبةَ الأكبر من المسيحيينَ العراقيينَ واللبنانيينَ والفلسطينيينَ مع ترامب، هذه المرة. وأغلبُ دوافِعِهِم نفعيةٌ، وأقلُّها سياسية.
أما عربُ ديربورن، فمِنهُم من قَلَبَ تأييدَه لبايدن، إلى كراهيةٍ، فقط بسببِ دعمِهِ لمجازِرِ نتنياهو في غزة، وتضامُناً مع أشقائِهِم الفلسطينيينَ، عروبياً وإنسانياً، وليسَ لأيِ سببٍ غيرِه.
أما البعضُ الآخر، بحسبِ الصحيفة ، فناقِمٌ على بايدن، توافُقاً مع إيرانَ الغاضبة على دورِهِ في غزة، وتحديداً على تأييدِهِ استئصالَ حركةِ حماس وطردَها من غزة، ثم على سكوتِهِ عن هجماتِ نتنياهو الدمويةِ على حزب الله في لبنان وسوريا، وعلى الحوثيينَ في اليمن، وعملياتِ الاغتيال في العراق، وتشدُدِهِ من حكومةِ إيران.
المصدر: وكالات