دخلت السفينة روبيمار التاريخ كونها أول سفينة تغرق في البحر الأحمر، إثر تعرضها لهجوم صاروخي من جماعة أنصار الله الحوثيين، وبقاءها جانحة لمدة 13 يوما قبالة السواحل اليمنية.
وأثار غرق روبيمار جدلا كبيرا في الساحة اليمنية بين محذّر من الآثار الكارثية على البيئة البحرية، ومن مخاطر التداعيات الأمنية والعسكرية التي يمكن حدوثها في أعقاب غرق السفينة، وبينما حمَّلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا جماعة الحوثيين المسؤولية عن الكارثة البيئية لإغراق روبيمار، رمت الأخيرة بالمسؤولية على الولايات المتحدة.
وعدّ أحمد عوض بن مبارك رئيس الحكومة اليمنية غرق السفينة روبيمار كارثة بيئية لم تعهدها اليمن والمنطقة، وقال في تغريدة على موقع إكس “هي مأساة جديدة لبلادنا وشعبنا وكارثة إنسانية تهدد حياة اليمنيين لعشرات السنوات”.
وقال رئيس الحكومة إن من سمّاهم “مليشيا الحوثي لم تكتف بإغراق اليمن في كارثة الانقلاب والحرب وما تمخض عنها من مآس لحقت بكل أسرة يمنية”.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية، قد تحدثت سابقا عن تسرب بقعة زيت بطول 18 ميلا بحريا، واتهمت الحوثيين بالتسبب بكارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر، جراء استهدافها بالصواريخ سفينة “روبيمار” المحملة بأكثر من 41 ألف طن من الأسمدة، مؤكدة أن “السفينة راسية ولكن الماء أصبح يتسلل إلى داخلها ببطء”.
المصدر: وكالات