أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي حرصه على أن يكون أول لقاء له في الصين مع رؤساء الجامعات، تعبيرا عن تقدير مصر للعلم والتعليم وتقديرها للتجربة الصينية الرائعة الجديرة بالدراسة.
وأضاف الرئيس خلال لقائه في بكين مع رؤساء الجامعات الصينية، الثلاثاء، أن مصر كانت الوحيدة في المنطقة عام ١٩٥٦ التي اعترفت بجمهورية الصين ومن وقتها تتطور العلاقات المصرية الصينية، مشيرا إلى أن المصريين أرادوا تغيير واقعهم، وأن من يريد تحقيق تقدم لابد أن يهتم بالتعليم بصورة شاملة وعميقة.
ودعا السيسي إلى مزيد من المنح الدراسية والتعاون بين البلدين في مجالات التعليم والتدريب، وكذلك إلى إطلاق مبادرة مصرية صينية لتوسيع التعاون المشترك ونقل العلوم والتكنولوجيا والتعليم الفني ورفع مستواه لمساعدة مصر على تحقيق التقدم المرجو.
وأضاف السيسي أنه يتعين إنشاء المزيد من الجامعات في مصر وخاصة خارج القاهرة وفي مدينة الإسماعيلية الجديدة شرق قناة السويس لإقامة جامعة للعلوم والتكنولوجيا في هذه المنطقة العزيزة من أرض مصر للاستجابة للحاجة إلى الاستفادة من التقدم العلمي والتكنولوجي الصيني في مصر.
ونوه السيسي بتقديمه كل الدعم اللازم لدعم التعليم والتدريب الصيني في مصر، مضيفا أنه يزور الصين لتأخذ العلاقات المشتركة المكانة التي تستحقها، ومؤكدا دعم مصر لمبادرة رئيس الصين إحياء طريق الحرير البحري بين الصين وأفريقيا والاستفادة من قناة السويس الجديدة.
ودعا السيسي إلي زيادة عدد الطلاب المصريين الدراسين في الصين في الجامعة والدراسات العليا خاصة في العلوم التطبيقية بما يتناسب مع حجم العلاقات بين البلدين، وكذلك زيادة عدد الطلاب الصينيين الدراسين في مصر.
المصدر: الوكالات