أعلن المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، هاني عبد اللطيف، أنه فى إحدى أقوى الضربات الأمنية الإستباقية لإحباط المخططات الإرهابية التى كانت جماعة أنصار بيت المقدس تسعى لتنفيذها خلال الفترة الراهنة، تمكن قطاع الأمن الوطنى من رصد إتخاذ مجموعة من أخطر العناصر التكفيرية المنتمية لما يسمى تنظيم أنصار بيت المقدس إحدى المزارع بنطاق مركز الحسينية بمحافظة الشرقية مكانا للإختباء وإعداد وتجهيز السيارات المفخخة والمتفجرات والعبوات الناسفة وقيامهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من الجرائم الإرهابية فى المرحلة الراهنة.
قال اللواء هاني عبد اللطيف في بيان صادر عن وزارة الداخلية ألقاه مساء اليوم إن خمسة من عناصر جماعة أنصار بيت المقدس قتلوا إثر تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة الشرقية، كما أصيب ضابط من قوات العمليات الخاصة التي نفذت الهجوم.
وأضاف أنها ضبطت بحوزة “الخلية الإرهابية” أربع بنادق آلية، خمسة أحزمة ناسفة مدعمة بقنابل هجومية، قنابل يدوية، ثمانية عبوات ناسفة، حقيبة بها عبوة جاهزة للتفجير.
وأوضح أن القوات عثرت أيضا على كميات كبيره من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة، سيارة مفخخة كان بداخلها كمية كبيرة من المتفجرات تم التعامل معها وتفجيرها عن بعد، دراجتين بخاريتين، لوحات معدنية مزورة، كمية من المواد الكيميائية وأدوات تصنيع المتفجرات، ثلاثة هواتف محمولة و11 ألف جنيه.
وقال إن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد هوية ثلاثة من هؤلاء وأحدهم مطلوب ضبطه فى القضية رقم 318 لسنة 2013 حصر أمن دولة عليا، تحرك العناصر التكفيرية بالمنطقة المركزية بإمارة القيادى محمد الظواهري، كما أن الثاني مطلوب ضبطه فى القضية رقم 423 لسنة 2013 حصر أمن دولة عليا، تحرك أنصار بيت المقدس، وكلاهما متورطان فى تنفيذ العديد من الحوادث “الإرهابية”، كحادثي الفرافرة، تفجير مبنى المخابرات الحربية وقطاع الأمن المركزي بالإسماعيلية، اغتيال الشهيد الرائد أشرف القزاز من قوة مديرية أمن القاهرة.
ولفت إلى أن الثالث نجل قيادي بتنظيم أنصار بيت المقدس محبوس حالياً، مشيرة إلى أنه يجرى حالياً إتخاذ إجراءات تحديد هوية الآخرين.
وقالت إن تصفية عناصر الخلية مثلت “أقوى الضربات الأمنية الاستباقية لإحباط المخططات الإرهابية التى كانت جماعة أنصار بيت المقدس تسعى لتنفيذها خلال الفترة الراهنة”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)