تناولت صحيفة الشرق الأوسط تطورات الأوضاع في الاراضي المحتلة والدعم الأمريكي المقدم لإسرائيل.
قالت صحيفة الشرق الأوسط ان العضوين من اليمين المتطرف في مجلس الوزراء الإسرائيلي – وهما وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريش اثارا – ضجة دولية هذا الأسبوع بسبب دعوتهما إلى إخلاء قطاع غزة من السكان. وقال سموتريش، الذي دعا إلى إعادة توطين معظم المدنيين في غزة في بلدان أخرى .
وأفادت الصحيفة أن الديمقراطيين الأمريكيين الموالين لإسرائيل يريدون دعم الحرب الهادفة لإخراج «حماس» من غزة. ولكن على نحو متزايد، يبدو الأمر وكأنَّ أميركا تتعهد بشن حرب لإخراج سكان غزة من غزة. يمكن للخبراء في القانون الدولي أن يناقشوا ما إذا كان التهجير القسري للفلسطينيين من غزة يمكن تصنيفه بأنه إبادة جماعية، كما ترى جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية، أو على أنه نوع أقل من جرائم الحرب.
وتابعت الكاتبة في صحيفة الشرق الأوسط ان مع التدمير الواسع النطاق للبنية التحتية المدنية في غزة، بما في ذلك ما يقرب من سبعين في المائة من مساكنها، فإن إسرائيل تجعل معظم غزة غير صالحة للسكن في المستقبل المنظور.
المصدر: الشرق الأوسط