تصدرت كلبة اهتمام وسائل الإعلام العالمية بعد قدرتها على العيش بمفردها في غابات بريطانيا لمدة تزيد على 6 سنوات.
وبدأت عملية إنقاذ الكلبة روز في نوفمبر الماضي، حين شاهدها رجل يقود سيارته على مقربة من قرية كراولي داون، بمقاطعة ساسكس، وأبلغ منظمة Lost Dog Recovery المهتمة بإنقاذ الكلاب الضالة.
أكدت المنظمة أن صاحب البلاغ أوقف الطريق حين لمح روز وتركها تختفي في الغابة لمعرفته بضرورة عدم تتبعها، ثم ذهب ليعود ويترك الطعام في مكان رؤيتها، قبل أن يجري مكالمة لإبلاغهم بما شاهده، بحسب «فوكس نيوز».
وعرف الرجل الذي شاهد الكلبة من أحد سكان قرية كراولي داون، أنها معروفة بين الأهالي الذين يحرصون على إمدادها بالطعام، وأنها تظهر على فترات ثم تختفي مجدداً في الغابة.
وقالت منظمة Lost Dog Recovery إن متطوعيها وضعوا احتمال أن تكون روز مملوكة لأحد الأشخاص الذي سمح لها بالتجول قبل العودة إلى منزله، وقرروا وضع الطعام في الغابة وكاميرا لمراقبة الموقف.
وأوضح المنقذون أن روز ذهبت إلى مكان الطعام لمدة يومين وفي اليوم الثالث انتظرت وصولهم حتى تحصل على وجبتها، وهي اللحظة التي تأكدوا خلالها أنها ضالة.
وأشاروا إلى أن أهالي القرية قالوا إنهم يعرفونها منذ ما يقرب من 10 أعوام، لكن بعد البحث عن أصلها اكتشفوا أنها من فصيلة Patterdale Terrier ومفقودة منذ مارس 2017، وأن عمرها الحقيقي 12 عاماً.
وأكدت المنظمة أنها توصلت إلى ملاك الكلبة روز، لكنهم قرروا عدم استعادتها في منزلهم، ليتم وضعها للتبني بانتظار العثور على أسرة جديدة ترعاها بعد سنواتها الصعبة في الغابات.
المصدر: وكالات