تشهد المنظومة الصحية في غزة المحاصر حالة انهيار واسعة، حيث خرجت مستشفيات القطاع عن الخدمة من جراء الهجوم الإسرائيلي المتواصل منذ نحو شهرين.
ووصف المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة المشهد الصحي بـ “المأساوي” بشمال غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الهجوم الاسرائيلي إلى أكثر من 20 ألف مواطن، 70% من النساء والأطفال، وأكثر من 53 ألف إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ويصف المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، الوضع الصحي في غزة في الوقت الحالي الذي وصفه بـ”المأساوي” في النقاط التالية:
الوضع الصحي بجنوب غزة وصل لمستويات كارثية غير مسبوقة، وفقدت المستشفيات السيطرة نتيجة تكدسها بأعداد هائلة من الجرحى ومئات الجرحى يفترشون الأرض.
الطواقم الطبية عاجزة عن معالجة كافة المرضى نتيجة توافد مئات الجرحى بعد كل مجزرة، وعدم توفر الامكانيات الطبية والسريرية و البشرية المتخصصة
ويؤكد القدرة أن الجيش الإسرائيلي لازال يتحكم في كمية ونوعية ومسار المساعدات الطبية ويحرم الشمال منها رغم محدوديتها”.
وكان المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، عبد الجليل حنجل، قد أعلن قبل يومين، عن وجود صعوبات بالغة في توزيع المساعدات على النازحين في غزة جراء انقطاع الاتصالات
واستنكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، “ممارسات الجيش الاسرائيلي وانتهاكها القانون الدولي في مئات الحوادث ضد مكونات العمل الصحي و بشكل متكرر”.
وقالت الوزارة إن إسرائيل تسعى نحو تدمير النظام الصحي، و حرمان جميع سكان قطاع غزة بما في ذلك الأطفال و الحوامل و مرضى الأورام و الجرحى فقامت باستهداف المستشفيات، ومراكز الرعاية الاولية، وسيارات الاسعاف، وكوادر العمل الانساني الصحي.
كما أشارت الوزارة، قنص وقتل إحدى العاملات في مستشفى العودة المحاصر بشمال غزة.
وأضافت، أن المحاصرين داخل مستشفى العودة في حالة رعب وقنص واعتقال و تعذيب وبلا ماء وبلا طعام وبلا دواء.
المصدر : وكالات