أدان وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، ما أدلى به الكاتب الفرنسي إريك زيمور للصحيفة الإيطالية “كوريير ديلا سيرا” حول مسلمي فرنسا، معتبرا أنه تم الهجوم عليهم بشكل بغيض.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي- في بيان اليوم الأربعاء- “دعمه لمسلمي فرنسا الذين تم الإساءة إليهم، داعيا كل الجمهوريين الفرنسيين إلى التعبير عن تضامنهم في هذا الشأن”.
وقال كازنوف “الأمة الفرنسية تعلي ومعروفة بمبدأ نعيش سويا، والمسلمين في فرنسا، مثل المسيحيين واليهود والمؤمنين وغير المؤمنين، فكلهم أبناء فرنسا” وكان الكاتب إريك زيمور، قد صرح للصحيفة الإيطالية الواسعة الانتشار “كوريير ديلا سيرا” بأن مسلمي فرنسا يعيشون معا في ضواحي مما دفع الفرنسيون إلى الرحيل منها.
وقد نشرت هذه التصريحات في 30 أكتوبر الماضي، إلا أنها لم يكن لها صدى في فرنسا سوى أول أمس عندما علق عليها زعيم اليسار الفرنسي جان لوك ميلانشون.
جدير بالذكر أن أريك زيمور هو كاتب فرنسي يهودي من أصل جزائري معروف بكراهيته للإسلام، وهو صاحب الكتاب المثير للجدل “الانتحار الفرنسي” الذي يحكي عن الـ 40 عاما الماضية من تاريخ فرنسا حتي الآن، ويصف شعور الفرنسيين بالإحباط حول أوضاع بلادهم.
وقد وصف الإعلام الفرنسي هذا الكتاب “بالعنصرية المخجلة” التي تعبر عن رأي صاحبها ومخاوفه الشخصية وبعض الأقليات وليست عن مخاوف المجتمع عامة، كما انتقد لكونه كتابا لا يقدم أي حلول للمشكلة المطروحة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )