حققت البورصة المصرية أرقاما قياسية جديدة خلال شهر نوفمبر الماضي، على صعيد كافة المؤشرات الرئيسية والقطاعية مع إعادة تقييم لأسهم الشركات على خلفية التوقعات بخفض قيمة الجنيه، فضلا عن أنباء خاصة ببعض الشركات.
وذكرت البورصة في تقريرها الشهري الذي تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه إن رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة ربحت خلال تعاملات الشهر الماضي نحو 40 مليار جنيه ليبلغ مستوى 1.676 تريليون جنيه مقارنة بنحو 1.636 تريليون جنيه بتعاملات الشهر السابق له، بارتفاع بلغت نسبته 9.2%.
وسجلت مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية ارتفاعات جماعية حيث ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية (إيجي اكس 30) بنسبة 0.29 في المائة ليصل إلى مستوى 24383.27 نقطة، فيما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي اكس 70) بنسبة 4.44 في المائة ليصل إلى مستوى 4865.72 نقطة، فيما سجل مؤشر (إيجي اكس 100) الأوسع نطاقا ارتفاعا بنحو 3.63 في المائة ليبلغ مستوى 7159.64 نقطة.
وارتفع إجمالي قيمة التداول خلال الشهر الماضي ليبلغ نحو 927.5 مليار جنيه من خلال تداول نحو 31,856 مليون ورقة منفذة على 2,771 مليون عملية مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 933.2 مليار جنيه من خلال تداول بلغت 17,896 مليون ورقة منفذة على 2,322 مليون عملية خلال الشهر السابق له ،واستحوذت الأسهم على 11.52 % من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة فى حين مثلت قيمة التداول للسندات / أذون نحو 88.48 % خلال الشهر.
واستحوذت تعاملات المصريين نسبة 87.6 %من إجمالى التعاملات على الأسهم المقيدة ، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 5.1 %والعرب على 7.3 %و ذلك بعد استبعاد الصفقات.
وقد سجل الأجانب صافي شراء بقيمة 1.4 مليار جنيه بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 367.3 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)