تصدرت مباراة كرة القدم بين فريقي «مكابي حيفا» و«هابوعيل بتاح تكفا» عنواين الصحف الإسرائيلية، والسبب بعيد عن الرياضة، إذ شهدت بداية المباراة رفع لافتة تطالب بإعادة المحتجزين في غزة، إلا أن من بين لاعبي مكابي حيفا من لم يشارك في حمل اللافتة ما أثار عاصفة في إسرائيل.
وكان من بين لاعبي مكابي حيفا الذين رفضوا حمل اللافتة المدافع السويدي دانيال سوندجرين، و4 لاعبين أجانب آخرين، ما اعتبره الكثير من الإسرائيليين دعما لحركة حماس.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي في إسرائيل بالهجوم على لاعبي مكافي حيفا، وعلى رأسهم سوندجرين الذي من المفترض أن يحصل على الجنسية الإسرائيلية قريبا، بمن فيهم مدرب الفريق الذي خرج لينتقد هذا التصرف.
وخرج النادي ببيان يبدو أنه لم يرق للكثيرين، حيث جاء به أن «اللاعبين لم يفهموا الرسالة المكتوبة على اللافتة والهدف منها»، متابعا: «لقد لعبوا بدون تردد والعلم الإسرائيلي على قمصانهم ويرتدون شارات سوداء حدادا على القتلى».
المصدر :