أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بأنه جراء تجميد الإنفاق الحكومي الألماني حتى نهاية العام، سيتعين على برلين الاختيار بين الدعم المالي للشركات الألمانية أو مساعدة أوكرانيا.
وقال كاتب المقال بويان بانشفسكي: “يتعين على الحكومة أن تقرر قريبا المجالات التي ينبغي أن يحظى بالأولوية، إما تعزيز الدفاع الجماعي لأوروبا ودعم أوكرانيا، أو تخفيف تأثير ارتفاع أسعار الطاقة والتضخم على الشركات والأسر”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن حكومة أولاف شولتس وعدت الاتحاد الأوروبي بدعم حزمة مساعدات مدتها أربع سنوات لأوكرانيا بمبلغ 50 مليار يورو.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصعوبات المالية التي تواجهها حكومة شولتس تحدث على خلفية أزمة سياسية متنامية.
وأكدت أن حزب “البديل من أجل ألمانيا”، الذي يعارض الإنفاق على أوكرانيا، قد حصل على دعم غير مسبوق من الناخبين لحزب يميني متطرف.
أفاد وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، الثلاثاء الماضي بأن بلاده ستقدم لكييف حزمة جديدة من المساعدات العسكرية بقيمة 1.3 مليار يورو.
المصدر: وكالات