اتُهمت أم كولومبية بتدبير عملية اختطاف ابنها الصغير مع عدد من شركائها من أجل الحصول على فدية من والد الصبى، حيث بدأ خبر اختطاف صبى صغير فى كاريبى فيردي، جنوب بارانكويلا، كولومبيا، ينتشر كالنار فى الهشيم، ليبدو أن الطفل البالغ من العمر عامين قد تم اختطافه من بين أحضان والدته العاجزة بينما كانت تسير فى الشارع.
واقترب مهاجمان يرتديان خوذة من المرأة على متن دراجات نارية، وقاما بترهيبها ثم هربا مع طفلها، وعندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، بدأت باستجواب المرأة حول ما حدث، وأصبح تحديد مكان القاصر هو الأولوية القصوى، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يبلغ أحد الأشخاص عن وجود طفل يتوافق مع مواصفات ضحية الاختطاف فى شقة بمنطقة الكاريبى الأخضر، اقتحم فريق من الشرطة الشقة، وبدلاً من إيجاد عناصر ملثمة أو مسلحين، عثروا على الصبى فى رعاية صديقة والدته.
نجاح عملية البحث عن الطفل بدأت منذ حوالى منتصف الليل عندما اتصلت امرأة بالشرطة للإبلاغ عن أن ابنها البالغ من العمر 17 عامًا قد عاد إلى المنزل مع صبى يتوافق مع مواصفات الضحية، عند استجواب الشاب، علم الضباط أنه صديق لوالدة الصبى وأنها طلبت منه رعاية الصبى لبضعة أيام، حيث حاولت الحصول على 60 مليون بيزو بما يعادل 14700 دولار من والد الصبى.
في المقابل، من غير الواضح ما إذا كان والدا الصبى لا يزالان معًا وقت عملية الاختطاف، أو ما إذا كانت المرأة طلبت فدية من الأب، وذكرت وسائل إعلام كولومبية أن الطفل البالغ من العمر عامين موجود حاليًا فى رعاية والده، بينما تنتظر والدته التهم الموجهة إليها فى السجن.
المصدر: وكالات أنباء