قال متحدث باسم جماعة سلفية متشددة في اليمن ان ثلاثة اشخاص قتلوا اليوم الاحد حين قصف الحوثيون الشيعة مدرسة في بلدة بشمال البلاد حيث أدى القتال الطائفي الى مقتل اكثر من 100 شخص.
ويسيطر الحوثيون على كثير من مناطق محافظة صعدة بشمال اليمن على الحدود مع السعودية. وتمثل المحافظة قاعدة لتمردهم المستمر منذ فترة طويلة ضد الحكومة ويعرقل التنافس الطائفي في بلدة دماج حاليا جهود المصالحة.
ولم تنجح اتفاقات وقف اطلاق النار التي توسطت فيها الحكومة في انهاء القتال الذي اندلع الشهر الماضي عندما اتهم الحوثيون الشيعة السلفيين السنة بجلب الاف المقاتلين الاجانب للاعداد لمهاجمتهم. وتجاوز عدد القتلى 100 شخص فضلا عن قتلى الحوثيين الذين لم يكشفوا عن خسائرهم.
ويقول السلفيون ان الاجانب مجرد طلاب جاءوا لدراسة علوم الدين في مدرسة دار الحديث التي تأسست في الثمانينيات.
وقال سرور الوداعي المتحدث باسم السلفيين ان الحوثيين قصفوا المدرسة في دماج وان ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب 12. واضاف أن خمسة اخرين قتلوا جراء قصف الحوثيين منذ مساء يوم السبت.
ولم يؤكد علي البخيتي المتحدث باسم الحوثيين او ينفي اطلاق جماعته لقذائف يوم الاحد لكنه نفى استهداف المناطق المدنية في أي هجمات.
وقال البخيتي الذي يتحدث باسم جماعة انصار الله في محادثات المصالحة الوطنية انه لم يحدث قصف لمدارس او مناطق مدنية. واضاف انه اذا كان هناك قصف فإنه يتركز على الجبال وعلى معسكرات المسلحين الاجانب.
ويتمركز في اليمن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو احد انشط اجنحة تنظيم القاعدة.
المصدر: رويترز