عقد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم اجتماعا طارئا لأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى فلسطين لإطلاعهم على تطورات الأوضاع بعد قيام الاحتلال باغتيال الوزير زياد أبو عين رئيس هيئة مكافحة الجدار والاستيطان.
وطالب المالكي أعضاء السلك الدبلوماسي بضرورة دعوة دولهم لاتخاذ الإجراءات الفاعلة ردا على جريمة الاغتيال, وعدم الاكتفاء بالإدانة والاستنكار لوقف الوضع الخطير في الأرض المحتلة جراء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء الشعب وقيادته وممتلكاته والمتمثلة في سياسة الاستيطان وبمصادرة الأراضي والاعتداء على الممتلكات والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وجدد دعوته للمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية لإجراء تحقيق دولي في هذه الجريمة النكراء التي تمت أمام أعين العالم مشددا على إصرار القيادة الفلسطينية على محاسبة اسرائيل على جرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ووضع المالكي أعضاء السلك الدبلوماسي بمجريات التقرير الطبي الذي خرج بمشاركة المملكة الأردنية الهاشمية ووجود أطباء إسرائيليين وهو ما ينفي إدعاءات سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
كما أشار المالكي إلى أن القيادة الفلسطينية مستمرة في انعقاد دائم بتوجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس للنظر في كافة الإجراءات والقرارات التي ستتخذها للرد على هذه الجريمة النكراء وكذلك اتخاذ القرارات الحاسمة في مختلف القضايا ذات الصلة بالتوجهات الفلسطينية في مجلس الأمن والمحافل الدولية لإنهاء الاحتلال بكافة أشكاله وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
المصدر : أ ش أ