اكتشف حراس الأمن فى أحد مراكز التسوق فى شنغهاى بالصين مؤخرًا، شابًا يُزعم أنه كان يعيش بشكل مريح تحت “سلم” لأكثر من ستة أشهر، فبالرغم من أن مراكز التسوق دائمًا ما تكون أماكن مزدحمة، ومراقبة كل فرد يبدو يمكن أن يكون أمرًا صعبًا حتى بالنسبة لحراس الأمن الأكثر انتباهًا، إلا أن أحد الشاب تمكن من البقاء غير مكتشف لأكثر من 6 أشهر بينما يعيش بشكل مريح للغاية.
قام الشاب بتركيب خيمة نوم تحت درج منعزل فى المبنى، إلى جانب مكتب صغير وكرسى مكتب، وقام بشحن جهاز الكمبيوتر المحمول والهاتف المحمول الخاص به من منافذ الكهرباء فى مركز التسوق وتمكن من البقاء بعيدًا عن الأنظار.
ومن الواضح أن الرجل انتقل إلى مركز التسوق منذ أكثر من 6 أشهر، ولكن سرعان ما لاحظه حارس الأمن الذى أراد فى البداية طرده، ومع ذلك، بعد أن أخبر الحارس أنه يعيش فقط تحت الدرج هناك لأنه يحتاج إلى مكان هادئ ومنعزل للدراسة لامتحان القبول بالجامعة، سُمح للشاب بالبقاء، لكنه وعد بالمغادرة مباشرة بعد الامتحان المهم للغاية.
ليس من الواضح ما حدث لحارس الأمن الذى اكتشف فى الأصل أماكن معيشته السرية، ولكن هناك شيء واحد مؤكد هو أن الشاب استمر فى العيش فى مركز التسوق حتى 30 أكتوبر، عندما تمكن حارس آخر من اكتشاف مكان إقامته النظيف والمنظمة بشكل مدهش.
وفى مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعى الصينية، يمكن رؤية الرجل – الذى لم يذكر اسمه – وهو جالس على كرسيه، ويتصفح هاتفه، بجوار خيمة نائمة.
وتم القبض على الشاب، وأكدت لقطات كاميرا الأمن أنه كان يعيش داخل مركز التسوق منذ عدة أشهر، ولاقت قصته ردود فعل متباينة من مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى، حيث ادعى البعض أنه ليس أكثر من “طفيلى” كان من الممكن أن يتسبب فى أضرار للشركات العاملة فى المركز التجارى أو حتى مهاجمة شخص ما، وأشاد آخرون بقدرته على البقاء دون أن يلاحظه أحد وتوفير المال على الإيجار.
المصدر: وكالات أنباء