قال رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين، إننا نستهدف توطين صناعة الوقود الأخضر بمختلف أنواعه، مؤكدا أنه طاقة المستقبل للمائة عام القادمة.
واستعرض جمال الدين – خلال مشاركته في جلسة حول جهود الحكومة المصرية لتعميق التصنيع المحلي لمركبات السكك الحديدية بالتعاون مع القطاع الخاص، ضمن فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي واللوجستيات للشرق الأوسط وإفريقيا – خطوات المنطقة الاقتصادية لدعم ذلك مثل توفير البينة التحتية اللازمة لهذه الصناعة ودراسة احتياجاتها المستقبلية، والعمل على استخدام الوقود الأخضر بدلاً من الغاز الطبيعي في عمليات تصنيع المنتجات لتكون المنطقة الاقتصادية مركزاً لمنتجات خضراء تتوافق مع اشتراطات واحتياجات الأسواق العالمية.
وتطرق الحديث في الجلسة عن توطين الصناعات المرتبطة بمركبات السكك الحديدية والمستهدف منها والتسهيلات والدعم المالي الذي يمكن أن يُقدم للمستثمرين في هذا الصدد.
كما تطرقت الجلسة للخطط المستقبلية المتعلقة بصناعات المركبات والسيارات خاصة بمنطقة شرق بورسعيد الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث تم بها إطلاق استراتيجية توطين صناعة السيار ات والصناعات المغذية لها بما يتوافق مع القطاعات الصناعية المستهدفة لدى المنطقة الاقتصادية.
كما تم الحديث عن مدى إمكانية التعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في تمويل عدد من هذه المشروعات، بالإضافة إلى الحديث عن الحوافز الاستثمارية المالية وغير المالية المقدمة للمستثمرين في هذا القطاع الحيوي ذو الأولوية لدى الدولة المصرية.
وخلال هذه الجلسة أشار جمال الدين إلى التقدم الذي تحرزه المنطقة الاقتصادية وفقاً لاستراتيجية الهيئة التي بدأت منذ 2015 وظهرت خطواتها واضحة من خلال حصول ميناء شرق بورسعيد على المركز العاشر على مستوى العالم والثاني في إفريقيا في مجال الحاويات.
كما أشار إلى أن توطين صناعة مركبات السكك الحديدية من خلال مشروع نيرك بمنطقة شرق بورسعيد الصناعية هو نتاج رؤية متكاملة تبنتها المنطقة الاقتصادية متعلقة بتوطين الصناعات التي يستوردها السوق المصري مثل صناعة المادة الفعالة للأدوية وصناعات السيارات والمركبات وذلك لتقليل الفاتورة الاستيرادية.
وأضاف أن المنطقة الاقتصادية بالتعاون مع صندوق مصر السيادي تقوم بالشراكة في هذه المشروعات لدعم مستثمري القطاع الخاص لتشجيعهم على اقتحام صناعات جديدة.
المصدر:أ ش أ