استشهد زياد أبو عين، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وعضو المجلس الثورى لحركة فتح، متأثراً بجراحه التى أصيب بها، إثر اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلى عليه خلال مسيرة فى بلدة ترمسعيا شمال رام الله، وأعلنت محافظة رام الله الحداد العام عقب استشهاد زياد أبو عين.
وقال جميل البرغوثى، مدير مركز المعلومات فى هيثة مقاومة الجدار، فى تصريحات إعلامية، “خلال قيام نشطاء فلسطينيين برفقة زياد أبو عين بزراعة أشجار زيتون فى ترمسعيا شمال رام الله، اعتدى أحد الجنود الإسرائيليين، بواسطة “الخوذة” على القيادى زياد أبو عين وضربه فى صدره، بالإضافة إلى استنشاقه الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى دخوله فى حالة غيبوبة، مما أدى إلى استشهاده”
وفي أول تعليق على الحادث، وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس قتل أبو عين “بالعمل البربري”، وأعلن الحداد 3 أيام.
كما قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف إن “استشهاد أبو عين سيزيد إصرارنا على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمسكنا بحقوقنا مهما كان الثمن”.
وأكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الله عبد الله أن “هذه الجرائم لن تثنينا عن مقاومة الاستيطان والجدار العازل ونهب الأرض” من قبل إسرائيل”.
وأضاف أن “الإسرائيليين يضربون بعرض الحائط القانون الدولي والشرعية الدولية. إسرائيل أصبحت دولة مارقة خارجة على القانون”.
وشغل أبو عين في السابق منصب وكيل وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية، وهو عضو في المجلس الثوري لحركة فتح، واعتقلته إسرائيل عام 1977.
وفي عام 1979 أعيد اعتقاله في الولايات المتحدة الأميركية بتهمة القيام بعمليات مسلحة أدت إلى قتل وجرح عشرات الإسرائيليين، وقضى في سجن شيكاغو 3 أعوام، قبل تسليمه للسلطات الإسرائيلية.
المصدر: وكالات