تخصص الأمريكى جيمس كيتندورف فى تصوير الحيوانات لا سيما الكلاب، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، فدائما ما كان منجذبًا إلى قصص الإنقاذ وإعادة التأهيل، وهو ما جعله يتعاون مع منظمة مكرسة لإنقاذ وإعادة توطين الجراء المحلية فى الجزر.
وقال كيتندورف “يوجد جراء من سلالة مختلطة تتمتع بسحر فريد ومرونة، للأسف، ينتهى الأمر بالعديد من هذه الجراء مهجورة أو مهملة، ولذلك كانت هذه المؤسسة التى تتدخل لتوفير المأوى والرعاية وفرصة لمستقبل اكثر اشراقا لهم”.
ويضيف كيتندورف، “قررت أن أجمع بين حبى للتصوير الفوتوغرافى ورغبتى فى مساعدة هؤلاء الجراء الرائعين من خلال السفر إلى جزر تركس وكايكوس لالتقاط شخصياتهم الدافئة ومساعدتهم فى العثور على منازل للأبد”.
وتابع استقبلتنى صراخات ونباحات من صغار الجراء، وهى عبارة عن مزيج من الأحجام والألوان والشخصيات، حريصة على اللعب وجذب الانتباه، فقضيت ساعات فى التفاعل معهم، والتقاط صورهم الغريبة، وعيونهم المفعمة بالحيوية، وطاقتهم المعدية”.
واستطرد، “كان لكل جرو قصة فريدة من نوعها، ورحلة من المرونة والأمل، كان هناك الجرو الخجول الذى خرج ببطء من قوقعته، والكلب المرح، والعملاق اللطيف الذى يتوق إلى احتضانه”.
وأردف، “عندما قمت بتصوير هذه الجراء الرائعة، لم أستطع إلا أن أتخيلهم فى بيوت تم تبنيهم، مستلقين على الأرائك، يطاردون الكرات فى الأفنية الخلفية، ويجلبون الفرح لعائلاتهم، كنت أعلم أن صورى يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا فى مساعدتهم فى العثور على منازلهم إلى الأبد”.
بعد قضاء أسبوع مع فريق Potcake Place وفريقهم الرائع، غادرت بقلب ملىء بالامتنان وكاميرا مليئة بالصور المبهجة. كنت أعلم أن صورى ستعرض جمال وروح هذه الجراء المرنة وتساعدهم فى العثور على المنازل المحبة التى يستحقونها، وقمت بمشاركة صورى على وسائل التواصل الاجتماعى، وكان الرد ساحقا، وقع الناس من جميع أنحاء العالم فى حب الجراء الصغيرة، وتدفقت طلبات التبنى، وامتلأ قلبى فرحًا عندما علمت أن صورى لعبت دورًا صغيرًا فى نهاياتها السعيدة”
وأختتم، “علمتنى التجربة أنه حتى الأعمال الطيبة الصغيرة يمكن أن يكون لها تأثير عميق، لقد عزز ذلك إيمانى بقدرة التصوير الفوتوغرافى على التواصل والإلهام وإحداث الفرق، والأهم من ذلك، أنه ذكرنى بأن كل حيوان يستحق فرصة فى منزل محب.. صحيح انه لا يزال هناك المئات من الجراء فى Potcake Place يبحثون عن منازلهم إلى الأبد، إذا أتيحت لأى شخص الفرصة للذهاب إلى جزر تركس وكايكوس، وأوصى بذلك، فأنا أتحدى انه سيتبنى جروا عند نهاية الزيارة”.
المصدر: وكالات أنباء