قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الاثنين، إن بلاده يجب أن تحقق قفزة في تطوير العلوم الأساسية، بعدما قيدت القوى الغربية حصولها على التكنولوجيا الحديثة في إطار عقوبات بسبب أزمة أوكرانيا.
وفرض الغرب عقوبات على روسيا تتراوح ما بين حظر تأشيرات وتجميد أصول إلى الحد من حصول روسيا على تقنيات التنقيب الأجنبية، التي تمثل أهمية بالغة في تطوير مكامن النفط والغاز الروسية غير المستغلة في القطب الشمالي.
وقال بوتن متحدثا في اجتماع للحكومة إن الحظر يمكن أن يحفز روسيا على تطوير تقنياتها .
وأضاف “هذا ليس شيئا جيدا جدا لكنه قد يساعدنا ، إن الظروف الحالية إيجابية أيضا فقد حصلت روسيا على دفعة جديدة نحو تطوير العلوم وتطوير التقنيات” .
وأشار إلى أن روسيا لن تخفض الإنفاق على العلوم وأنها ستحافظ على مستوى يتجاوز 834 مليار روبل (15.56 مليار دولار أمريكي) حتى 2020 كما كان مخططا من قبل، رغم احتمال الحاجة إلى مراجعة نفقات الميزانية بسبب انخفاض عائدات صادرات النفط والغاز التي تمثل تقريبا نصف عائدات روسيا من الصادرات هذا العام.
وحظرت واشنطن واردات معدات النفط عالية التقنية لروسيا وفرضت عقوبات على شركات نفط روسية كبرى، بما في ذلك روسنفت ولوك أويل وغازبروم، وحظرت على الشركات الغربية دعم أنشطتها في التنقيب أو الإنتاج في المياه العميقة قبالة ساحل القطب الشمالي في وقت سابق من هذا العام.
المصدر : رويترز