قال المهندس شريف اسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية الثلاثاء ان مصر تمتلك عوامل أساسية تؤهلها أن تصبح مركزا إقليميا للطاقة من خلال الموقع الاستراتيجي وامتلاك بنية تحتية.
واضاف ان مصر كذلك تتوسط دول منتجة للطاقة وأخرى من كبار المستهلكين بالإضافة إلى كونها مركزا تجاريا بحريا عالميا وجود قناة السويس وخط أنابيب سوميد وشبكة متكاملة للبترول والغاز والتى تساعد فى مواجهة التحديات المحلية والعالمية والإقليمية على السواء مع التزام حكومة قوية تعمل على تحقيق طموحات الشعب المصرى .
وأشار الوزير الى أن حوض البحر المتوسط يحتوى على احتمالات هائلة من الهيدروكربون موضحا أنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يستهلك العالم ضعف الطاقة التى يستهلكها اليوم فى ضوء التقدم التكنولوجى وتزايد أعداد السكان وندرة فرص الحصول على إمدادات الطاقة بطرق سهلة مما يستلزم تنمية موارد إضافية من الطاقة بما فيه مصادر الزيت والغاز غير التقليدية للعمل على سد الفجوة بين العرض والطلب لدعم النمو الاقتصادي وهو مايتطلب المزيد من الوقت والاستثمارات.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي لدول حوض البحر المتوسط ” موك” الذى يعقد هذا العام بمدينة الاسكندرية تحت شعار “كشف إمكانات البحر المتوسط من البترول والغاز” ويستمر 3 أيام ويصاحبه معرض متخصص تشارك فيه 59 شركة محلية وعربية وعالمية تعرض فيه أنشطتها المتعددة فى مجالات صناعة البترول والغاز وأحدث التكنولوجيات المستخدمة فى هذه الصناعة.
وأكد أن انعقاد هذا المؤتمر بعد غياب يمثل رسالة مهمة بأن مصر الجديدة التى تعمل حاليا على تحقيق آمال وطموحات المواطنين فى توفير حياة كريمة تمتلك العوامل الأساسية للنجاح وأنها قادرة على استقبال وتنظيم الأحداث العالمية.
وأضاف أن هذا المؤتمر هو السابع فى سلسلة المؤتمرات التى تعقد بالأسكندرية والرابع عشر الذى يعقد بالتناوب بين المدينتين التوأم رافيينا الإيطالية والأسكندرية منذ أبريل عام 2000 وأنه قد أصبح من العلامات البارزة فى أجندة المؤتمرات الدولية وواحد من أهم المناسبات التى يحرص على حضورها الخبراء فى مجال البترول والغاز.
المصدر: ( أ ش أ )