عين العاهل السعودي الملك عبد الله ثمانية وزراء لتولي حقائب الصحة والتعليم العالي والنقل والزراعة والإعلام والشئون الإسلامية والاتصالات والشئون الاجتماعية اليوم الاثنين في إطار أوسع تعديل حكومي تجريه المملكة في سنوات.
ولم يتم تغيير الحقائب الوزارية الأهم مثل المالية والنفط والداخلية والشئون الخارجية والدفاع في التعديل الذين تم إعلانه.
وقال الأمر الملكي إن التعديل جاء استعدادا لموازنة عام 2015 المتوقع إعلانها أواخر هذا الشهر ولم يتم ذكر مزيد من التفاصيل.
ويتولى محمد بن علي بن هيازع آل هيازع حقيبة الصحة من وزير العمل عادل فقيه الذي تولى وزارة الصحة منذ أبريل الماضى بصفة التكليف أثناء ذروة تفشي فيروس كورونا.
وعين سليمان أبا الخيل وزير للشئون الإسلامية ليتولى مسئولية البنية التحتية الدينية التي تشمل 70 ألف مسجد وأئمتهم. والوزارة مكلفة بالإشراف على مساعي وقف التشدد في المساجد وضمان ألا تشجع الخطب والأئمة على تبني التطرف.
وعين عبد الله المقبل وزيرا للنقل وسيشرف على استثمارات السعودية الضخمة في السكك الحديدية والموانئ الجديدة في إطار برنامج أوسع نطاقا للانفاق على البنية التحتية يهدف إلى تنويع الاقتصاد وعدم قصره على النفط.
وعين خالد السبتي وزيرا للتعليم العالي. وركز الملك عبد الله على التعليم منذ توليه العرش في 2005 وبنى جامعات جديدة وشكل برامج منح تعليمية وكليات فنية في مسعى لإعداد الشباب السعودي لتولي وظائف في القطاع الخاص لتخفيف العبء على جدول رواتب الدولة.
وعين وليد الخريجي وزيرا للزراعة واختير عبد العزيز الخضيري لتولي حقيبة الثقافة والإعلام بينما كلف فهاد الحمد بتولي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وأصبح سليمان الحميد وزيرا للشئون الاجتماعية.
المصدر:رويترز