تناولت صحيفة لوبوان الفرنسية تطورات الأوضاع داخل فلسطين المحتلة ونقلت عن فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية، تقييمها للأوضاع الحالية في إسرائيل والتي تعد نتاج 56 عاما من احتلالها للأراضي الفلسطينية عام 1967، خارج الخط الأخضر، والذي يعد وفق قولها جريمة حرب حظيت في حينه بتأييد الكثير من الإسرائيليين وبتسامح من المجتمع الدولي.
وتعتقد المسؤولة الأممية وفق الصحيفة أن هناك تجريدا أساسيا من الإنسانية للآخر. ففي السنوات الأخيرة وبسبب الجدار الذي أقيم بعد الانتفاضة الثانية عام 2000، تشهد إسرائيل ظاهرة تطرف هائل، التي هي نتاج العزل والفصل العنصري بشكل أساسي.
وقالت المسؤولة الأممية لصحيفة «لوبون»، إن الأساليب المستخدمة عنيفة للغاية، فوجود معياريين في نفس المنطقة: أحدهما ينطبق على الفلسطينيين والآخر ينطبق على الإسرائيليين أكثر خطورة من الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، لأن إسرائيل لا تملك السيادة على الأراضي التي تحتلها.
ووصفت الوضع بأنه مقلق للغاية للإسرائيليين، والأصل الدقيق لهذه الأزمة، لافتة إلى أن إسرائيل تخلق عدوها وتهديدها الخاص بإبقاء الفلسطينيين بلا حقوق أو حرية.
المصدر : وكالات